هناك العديد من الفوائد الصحية لتناول الخيار يومياً، حيث يزيد معدلات ترطيب الجسم، كما أنه يعزز عملية الهضم، ويعمل كملين إذا كنت تعاني من الإمساك، ويمد الجسم أيضاً بما يحتاجه من عناصر غذائية مهمة، ولكن هل تعرف أن بذور الخيار أيضاً تتميز بفوائد عدة، بالرغم من أن البعض يتعامل معها وكأنها جزء من الخيار لا قيمة لها.
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور الخيار يومياً يدعم صحة العظام، ويعزز مرونتها، ويقلل خطر الإصابة بالمشاكل المتعلقة بالعظام؛ لغناها بالعناصر الغذائية الأساسية، نقلاً عن موقع "Onlymyhealth".
في حين أن الجزء الخارجي من الخيار غني بمعدلات عالية من الماء والألياف، فإن بذور الخيار تحتوي على العناصر الغذائية التالية:
تتميز بذور الخيار بمعدلات عالية من المغنسيوم، الذي يعزز صحة العظام، كما أنه يساهم في امتصاص الكالسيوم، وهو مكون رئيسي في أنسجة العظام، ويساعد المغنيسيوم أيضاً على تنظيم هرمون الغدة الدرقية، الذي يلعب دوراً حيوياً في استقلاب العظام.
المغنيسيوم يعزز صحة العظام
الزنك من العناصر الأساسية الأخرى التي تتواجد في بذور الخيار، ويساهم الزنك في تكوين العظام وإعادة تشكيلها، وبجانب ذلك، يعمل على امتصاص الكالسيوم.
بجانب العناصر المهمة السابقة، يعد المنجنيز أيضاً من العناصر التي يمكنك الحصول عليها عند استهلاك بذور الخيار يومياً، حيث يشارك في تكوين مصفوفة العظام، والإطار الهيكلي للعظام.
تحتوي بذور الخيار على أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية، وكلاً منهما يدعم صحة العظام عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز نشاط خلايا العظام.
قال باحثون من المستشفى التابع لجامعة كونمينغ للعلوم والتكنولوجيا في الصين، إن هناك العديد من الطرق التي تعمل بها بذور الخيار على تقوية العظام، وفيما يلي بعض منها:
بذور الخيار تعمل على تقوية العظام
1-تعزيز امتصاص الكالسيوم: يعمل المغنيسيوم والزنك الموجودان في بذور الخيار معاً على تحسين قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي.
2-تقليل الالتهاب: يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى الإضرار بأنسجة العظام، وتساعد الخصائص المضادة للالتهابات لأحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في بذور الخيار على حماية العظام من التلف.
3-تحسين قوة العظام: يساهم المنجنيز والزنك في تكوين الكولاجين، وهو بروتين ضروري لقوة العظام ومرونتها.
4-الوقاية من فقدان العظام: من خلال دعم تكوين العظام وتقليل الالتهاب، يمكن أن تساعد بذور الخيار في منع فقدان العظام المرتبط بالعمر وبعض الحالات المرضية مثل هشاشة العظام.