كيف يؤثر التدخين في صحة العظام؟ 4 آثار جانبية تهدد نشاطك البدني

التدخين وآثاره السلبية يعد من المواضيع التي شغلت بال العلماء والأطباء لفترات طويلة، حيث حاولوا بشتى الطرق توعية الجميع بالمخاطر الصحية، ولكن ما زالت هناك فئة كبيرة من الأشخاص يدخنون السجائر، ولكن هل تعرف أنها تؤثر سلباً أيضاً على صحة العظام؟

يدرك معظم الأشخاص حقيقة أن التدخين يمكن أن يساهم في الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي وأنواع عديدة من السرطان، ولكن هل تعلم أن التدخين يضر عظامك والأنسجة الرخوة في جسمك أيضاً؟

بالرغم من آثار التدخين على الجهاز العضلي الهيكلي ليست قاتلة مثل التأثيرات على القلب والرئتين، ولكنها تؤثر بشكل كبير على الحياة وممارسة الأنشطة اليومية، نقلاً عن "Craigcgreenemd".

التدخين يؤثر على صحة العظامالتدخين يؤثر في صحة العظام

التدخين يؤثر في صحة العظام

هناك العديد من الآثار السلبية الناتجة عن التدخين المستمر على صحة المفاصل والعظام، وفيما يلي بعض منها:

1- زيادة خطر هشاشة العظام والتدخين

هشاشة العظام هي حالة مرضية تؤدي إلى ضعف العظام، ما يزيد من خطر الإصابة بالكسور، وبناء على ذلك، ينبغي تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم للتعزيز من قوة العظام، ولكن التدخين يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم، وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف العظام المسامية، كما يقلل التدخين من تدفق الدم إلى العظام، ويبطئ إنتاج الخلايا المكونة للعظام، ويكسر هرمون الاستروجين في الجسم بسرعة أكبر، وجميع هذه العوامل تؤثر سلباً على صحة العظام.

2- إصابة الأنسجة الرخوة والتدخين

يقول الأطباء أن هناك علاقة بين التدخين وزيادة خطر الالتواء، وآلام أسفل الظهر، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ويرجع ذلك إلى أن التدخين يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى الأنسجة الرخوة في الجسم، وهذا يجعل من الصعب بناء العضلات، كما أن نقص الأكسجين يتسبب في تعب العضلات بسهولة، ما يؤثر على الأداء الرياضي.

التدخين يؤثر على صحة العظامالمدخن أكثر عرضة للكسور 

3-أكثر عرضة للكسور والتدخين

يمنع النيكوتين العظام من الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها للبقاء بصحة جيدة، ما يؤدي في النهاية إلى ضعف العظام وهشاشتها، ولهذا السبب، يكون المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالكسور والإصابات المؤلمة الأخرى مقارنة بغير المدخنين.

4-إبطاء عملية الشفاء والتدخين

لأن التدخين يبطئ إنتاج الخلايا المكونة للعظام ويقلل من تدفق الأكسجين والدم إلى الأنسجة الرخوة، يؤدي أيضاً إلى إبطاء عملية الشفاء بعد الإصابة.