احذر الإفراط في تناول "فيتامين د".. كيف يدمر الكلى والقلب؟

يحصل الكثيرون على "فيتامين د" لدعم صحة العظام وتقويتها، إلا أن الإفراط في تناول هذا الفيتامين، قد يؤدي إلى آثار جانبية غير متوقعة، تنتهي بـ الفشل الكلوي، والإصابة بـ أمراض القلب المستعصية؛ لذا يجب الانتباه إلى الكمية المناسبة لكل شخص وتحت إشراف طبي."فيتامين د" يساعد على دعم صحة العظام

نصح الدكتور عاصف أحمد المتخصص في جراحة العظام والأعصاب، في فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأشخاص الذين يستعدون لتناول "فيتامين د"، بضرورة إجراء فحص دم، لمعرفة مستوى الفيتامين بالجسم لأن الحصول على جرعة زائدة، قد يؤدي إلى مخاطر صحية عديدة؛ لذا تستعرض "بوابة صحة" في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن "فيتامين د".

ما هو "فيتامين د"؟

يعرف فيتامين "د" باسم "فيتامين أشعة الشمس"، ويمكن الحصول عليه بصورة طبيعية، من خلال التعرض لأشعة الشمس، أو تناول الأسماك الزيتية وأبرزها "السلمون الأحمر"، ويوجد أيضاً في صفار البيض، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أهمية الحصول على "فيتامين د"

-دعم صحة الجهاز المناعي.

-يساعد في بناء العظام وتقويتها.

-منع تلف خلايا الدماغ.

-يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، المهم جداً لصحة العظام، بحسب موقع "مايو كلينك" الطبي.

-يعمل كمضاد للالتهابات.

ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول "فيتامين د"؟

حذر "عاصف" من الإفراط في تناول "فيتامين د"، لأنه قد يؤدي إلى كوارث طبية، ومنها:

-عدم انتظام ضربات القلب.

-فشل الكلى.

-الشعور بآلام في العظام.

-ارتفاع الكالسيوم في الدم.

ويُعد "فيتامين د" من الفيتامينات التي تذوب في الدهون؛ لذا يبقى في الجسم ويصعب التخلص من الكميات الزائدة منه، على عكس المكملات الغذائية الأخرى، التي تذوب في المياه، وتخرج الكميات الزائدة منها في البول.

ما كمية الفيتامينات التي يحتاجها الشخص؟

تختلف كمية الفيتامينات التي يحتاجها كل شخص عن الآخر، اعتمادًا على الأعراض التي يعاني منها، ولون بشرته، ونتيجة فحص الدم أيضاً، ويحتاج أغلب الأشخاص إلى ما يقرب من 10 ميكروجرام من "فيتامين د"، وهو ما يعادل 400 وحدة.عدم الإفراط في تناول فيتامين د للنساء الحواملعدم الإفراط في تناول فيتامين د للنساء الحوامل

ونصحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "NHS"، بعدم تناول أكثر من 4000 وحدة من فيتامين د يومياً، وينطبق هذا على البالغين، والنساء الحوامل، والمرضعات، وكبار السن، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً.