تُعد التهابات الأذن من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً لدى الأطفال، والتي تتطلب في بعض الحالات حصول الطفل على المضادات الحيوية، لكن يُوصى بعدم استخدامه إلا بعد التشخيص الدقيق من الطبيب المختص؛ لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
التهابات الأذن هو عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الأذن، وتؤدي إلى تراكم السوائل، وحدوث التهابات شديدة في الفراغ المملوء بالهواء خلف طبلة الأذن، ويُعد الأطفال وصغار السن أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن مقارنة بالأشخاص البالغين، حسب موقع Mayo Clinic Health System.
لماذا تحدث التهابات الأذن عند الأطفال؟
-الشعور بآلام شديدة وقوية في الأذن، وخاصة عند الاستلقاء.
-سحب أو شد الطفل لأذنه لتخفيف شعوره بالألم.
-صعوبة ومشاكل في النوم.
-صعوبة في السمع أو الاستجابة للأصوات.
-الإصابة بالحمى.
-الشعور بالصداع أو آلام شديدة في الرأس.
في حالة التهابات الأذن الناتجة عن العدوى البكتيرية يُنصح باستخدام المضادات الحيوية؛ لأن تأثيرها قوي للقضاء على البكتيريا، ولكن لا يُفضل الحصول على المضادات الحيوية في حالة العدوى الفيروسية، لأنها لا تستهدف الفيروسات، وفقاً لموقع Choosing Wisely Canada.
ولا يُفضل الحصول على المضادات الحيوية، بمجرد إصابة الطفل بالتهابات الأذن؛ لأن بعض أنواع العدوى تختفي من تلقاء نفسها خلال يومين إلى ثلاثة أيام، وخاصة عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين، ولكن إذا كانت الالتهابات مؤلمة جدًا، واستمرت لأكثر من بضعة أيام، فغالبًا ما تكون عدوى بكتيرية، تتطلب القضاء عليها فورًا.
متى يُنصح باستخدام المضادات الحيوية عند التهابات الأذن؟
هناك بعض الأطفال الذين يحتاجون إلى تناول المضادات الحيوية، للسيطرة على حالاتهم الصحية، ومن ضمنهم:
1-الأطفال الذين يعانون من آلام الأذن المتوسطة إلى الشديدة.
2-الأطفال الذين يعانون من الحمى التي تصل إلى 39 درجة مئوية أو أعلى.
3-الأطفال الذين يعانون من شق الحنك، أو الشفة المشقوقة، أو الشق الحلقي.
4-أطفال متلازمة داون.
5-الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز المناعي.