بعد 9 أشهر من الحمل، ربما تكونين حريصة على استعادة لياقتك البدنية من خلال البدء مرة أخرى في ممارسة التمارين الرياضية، ولكن ما هو الوقت المناسب لممارسة الرياضة بعد الولادة؟ وما مقدار التمارين الآمنة التي لن تؤثر سلباً على صحة الأم؟
وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، يمكن البدء في ممارسة الرياضة تدريجياً بعد الحمل، وبالنسبة للنساء اللاتي خضعن لولادة طبيعية، ويتمتعن بحمل صحي، يمكن بدء تمارين كيجل لفوائدها المتعددة، ولكن من خضعن لـ ولادة قيصرية، أو لديهن مضاعفات صحية، يجب استشارة الطبيب، نقلاً عن "Lancaster General Health".
ما هي مقدار التمارين التي يجب ممارستها بعد الحمل؟
توصي ACOG بممارسة 150 دقيقة من الأنشطة الهوائية متوسطة الشدة مرتين أسبوعياً، مع إضافة تمارين تدريب القوة مثل اليوجا أو رفع الأثقال، ويمكن تقسيم النشاط الهوائي إلى جلسات مدتها 10 دقائق على مدار اليوم، أو جلسات أطول مدتها 30 دقيقة.
بعد أكثر من 9 أشهر من التغيرات التي تطرأ على المرأة خلال فترة الحمل، لم يُعد جسم المرأة كما كان، حيث تضعف العضلات وتتدهور بشكل كبير، والبعض الآخر يكون مشدوداً للغاية، وبناءً على ذلك، لا تمارسين الرياضة بشكل مبكر وخاصة أن الأمر يتوقف على عدة عوامل بما في ذلك الحالة الصحية للأم؛ لذا عليك الانتظار لمدة شهرين، وبعد ذلك يمكنك الممارسة بشكل تدريجي.
متى يمكن البدء بممارسة الرياضة بعد الولادة؟
وبناءً على ذلك، يفضل ممارسة المشي في البداية لمدة 30 دقيقة، وبعد ذلك يمكن إضافة بعض التمارين الرياضية الأخرى.
كما يُنصح بالتحقق من عضلات البطن، أي يجب على كل أم جديدة التحقق لمعرفة ما إذا كان لديها انفصال كبير في منطقة البطن أم لا، ولمعرفة إذا كنتِ تعانين من انفصال عضلي من عدمه، عليك بتطبيق النصائح التالية:
-الاستلقاء على ظهرك، وذلك يمكنك من ثني ركبتيك وقدميك على الأرض.
-وضع إصبعين فوق زر بطنك مباشرةً، ثم الضغط للأسفل برفق.
-رفع الرأس مع إبقاء كتفيك على الأرض.
-إذا كان لديك انفصال عضلي، فستشعرين بوجود فجوة بين العضلات.