الفحوصات الدورية مهمة لمتابعة صحة الجسم بانتظام، إذ تساعد في تجنب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها، لذلك، يُنصح بإجراء مجموعة من الفحوصات السنوية حتى لو كان الشخص يشعر بأنه في حالة صحية جيدة، أو عند ظهور أعراض تستدعي الفحص.
يعتبر فحص تعداد الدم الكامل "CBC" من أهم الفحوصات، التي يجب إجرائها من فترة لأخرى، لأنه يُعتبر المقياس الأساسي لخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، كما يُمكن من خلاله معرفة نسبة الهيموجلوبين، والصفائح الدموية في الدم، وبالتالي تحديد إذا كان الشخص يُعاني من فقر الدم "الأنيميا" أم لا، وهل هناك نقص في التغذية يؤثر على صحة الجسم أم لا، ويُنصح بإجراء هذا الفحص سنوياً، بحسب صحيفة Times Of India.
فحص تعداد الدم الكامل "CBC"
يساعد اختبار الدهون أو الكوليسترول والدهون الثلاثية في معرفة مستويات الكوليسترول الضار والجيد، والدهون الثلاثية أيضاً، لتجنب الإصابة بمشاكل مزمنة وخطيرة، تتعلق بالإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويُنصح بإجرائه سنوياً، أما إذا كان الشخص لديه تاريخ عائلي فيُفضل إجراء الفحص أكثر من مرة بالعام الواحد.
يُنصح بإجراء فحوصات وظائف الغدة الدرقية، لأنها أساسية جداً في معرفة إذا كان هناك مشكلة بعملية الأيض أم لا، أي تحويل الغذاء لطاقة، كما أن بعض الأشخاص يواجهون صعوبة كبيرة في فقدان الوزن، لذا يُنصح البالغين وخاصة النساء، بإجراء فحوصات الغدة الدرقية سنوياً أو كل عامين.
وفي حالة ظهور خلل مبكر، أو مشكلة في تغييرات الوزن، أو التعب بشكل مفاجيء، أو حتى وجود تغيرات عاطفية بدون سبب، لابد من إجراء الفحوصات الخاصة بالغدة، فربما يوجد فرط أو قصور أو خلل في بعض وظائفها.
فحوصات وظائف الغدة الدرقية
تساهم اختبارات الاستقلاب أو الأيض الشامل في تقييم بعض وظائف الجسم مثل الإلكتروليتات، والصوديوم، والبوتاسيوم، ويوريا الدم، والكرياتينين، وسكر الدم، إضافةً إلى إنزيمات الكبد، لمعرفة إذا كان هناك اختلال ما أم لا.