الإشريكية القولونية من الأمراض التي تنتقل عن طريق التلوث، ولأنه قد يسهل انتقالها من الهاتف للشخص عند استخدامه للموبايل في المرحاض، الذي يعتبر بؤرة للجراثيم والبكتيريا، فمن الضروري الحفاظ على صحة الجسم.
ولأن بعض الأشخاص لديهم عادة اصطحاب الهاتف المحمول إلى المرحاض ويمكن أن يلمسوا الأسطح الملوثة بالداخل، ثم لمس هاتفهم دون غسل اليدين، فكل ذلك يعرضهم إلى بكتيريا الإشريكية القولونية، وفقاً لصحيفة Times Of India.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا الإشريكية القولونية
-الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار، نظرًا لأنهم يمتلكون مناعة ضعيفة، لا تقوى على مواجهة العدوى والأمراض، بحسب موقع Cleveland Clinic.
-الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، بسبب مناعتهم الضعيفة، لذا يجب عليهم الحذر عند دخول المرحاض.
-الأشخاص البالغون الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وخاصة إذا كانوا يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
-مرضى السكري
-المصابون بالتهاب القولون التقرحي.
-الدخول بالهاتف في المراحيض خاصة العامة يعني تعرض الشخص للجراثيم
الدخول بالهاتف في المراحيض خاصة العامة، يعني تعرض الشخص للكائنات والجراثيم الدقيقة، والتي قد تنتقل إلى اليدين والوجه بمجرد استخدام الهاتف، إذ يحمل أنواعاً عديدة من البكتيريا، بما في ذلك مسببات الأمراض الضارة، وكذلك إذا استخدم الشخص هاتفه في المرحاض، ثم لمس مقبض السيفون أو مزلاج الباب، دون غسل يديه جيداً، قد ينقل البراز والبكتيريا إلى هذه الأسطح.
المصابون بالتهاب القولون التقرحي
ليس فقط الجراثيم، بل إن استخدام الهاتف في الحمام، والجلوس لفترات طويلة على المرحاض، قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالبواسير، نتيجة الضغط على منطقة الشرج، كما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي، على مدى الطويل.