يختلف لون بشرة بعض الأطفال عن اللون الطبيعي، خاصةً عند ولادتهم، ما يُثير الشكوك لدى الأم والطبيب، خاصةً أن كل لون يُشير إلى مشكلة صحية في الدم أو الجسم، ما يستلزم علاجها بشكل عاجل، تجنباً لتفاقمها والإصابة بمشاكل أكبر، تؤثر على النمو في المراحل اللاحقة.
ما تأثير لون بشرة الطفل على صحته؟
إذا كان لون بشرة الطفل أحمر غامق، خاصة عند ولادته، فترجع هذه الحالة إلى أن جلد الطفل يكون رقيقاً بمجرد ولادته، لذا فالأوعية الدموية تكون ظاهرة وتأخذ اللون الأحمر الداكن، وفقاً لموقع Medical News Today.
اليرقان أو الاصفرار من الأمراض التي تصيب الطفل عند ولادته، ويؤدي إلى إصابته ببشرة صفراء، وعادةً ما يختفي دون علاج، إلا أنه قد يُشير إلى إصابته بحالة مرضية خطيرة، وهي تكسير الكبد لخلايا الدم الحمراء القديمة.
يُشير اليرقان إلى إصابة الطفل بحالات مرضية عديدة، مثل:
1-عدم تطابق فصيلة الدم بين الأم والطفل.
2-حدوث خمول وكسل شديد في وظائف الغدة الدرقية.
3-إصابة الطفل بعدوى المسالك البولية.
4-تعرض الطفل لانسداد في المرارة والقنوات الصفراوية
عدوى المسالك البولية
يمكن أن تكون بشرة وجلد الطفل زرقاء عند ولادته، ويرجع ذلك إلى نقص الأكسجين في الدم، أو عدم تمتع الطفل بنظام الدورة الدموية المتطور، أو أن نظام الدورة الدموية الموجود في جسمه غير مكتمل، أو غير ناضج، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم، خاصة في منطقة الأيدي والأرجل، وقد يستمر الأمر لعدة أيام بعد ولادته، أما إذا كان اللون الأزرق يسيطر على جسم الطفل بالكامل، يجب الذهاب إلى الطبيب أو المستشفى على الفور، لأنه قد يكون مصاباً بمرض خطير يهدد بحياته، مثل أمراض القلب والرئتين والجهاز العصبي المركزي.
يمكن أن يولد الطفل ببشرة أو جلد شاحب، ما يُشير إلى إصابته ببعض الأمراض، وأبرزها فقر الدم الذي يشير لنقص في خلايا الدم الحمراء، أو وجود خلايا دم حمراء منخفضة أو بها مشاكل صحية، وقد ترجع هذه الحالة إلى عدم حصول الطفل على الكمية الكافية والمناسبة للأكسجين في مجرى الدم.