يُعد واقي الشمس عنصراً أساسياً في روتين العناية بالبشرة، لا سيما مع تعرُّض الجلد بشكل يومي للأشعة فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبب حروقاً، وتصبُّغات، وحتى مشاكل صحية أشد خطورة مثل الأورام، لكن هل يكفي تطبيقه مرة واحدة صباحاً؟
في هذا التقرير، تكشف "بوابة صحة" عن المعدل الصحيح لاستخدام واقي الشمس، خاصة في حالات التعرق، أو الاستحمام، أو السباحة، حيث يفقد المنتج فاعليته تدريجيّاً، ما يستدعي إعادة تطبيقه بانتظام لضمان حماية مثالية.
كم مرة يجب إعادة وضع واقي الشمس؟
يمكن وضع واقي الشمس كل ساعتين، عند ممارسة الأنشطة اليومية، وفي حالة الاستحمام أو التبلل، يمكن وضعه بشكل متكرر، ويُفضل استخدام واقيات الشمس المقاومة للماء كل 80 دقيقة، أي ساعة وثلث عند التعرق أو السباحة، حسب موقع Colorescience.
يدوم مفعول واقي الشمس على البشرة لمدة تصل إلى ساعتين، لذا عند وضعه، يجب التأكد من تغطية البشرة كاملة، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس، سواء في المصايف، أو عند الذهاب إلى العمل.
يُعد واقي الشمس المعدني الذي يُطلق عليه واقي الشمس الفيزيائي أيضاً آمن جداً ومناسب للاستخدام اليومي، لأنه خالي من المواد الكيميائية، حيث يحتوي على معادن طبيعية مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، ويوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة، ويحمي من العوامل البيئية كالإشعاع والضوء الأزرق.
يجب اختيار واقي شمس مناسب، لأن بعض المنتجات تحتوي على حمض أمينو بنزويك (أو حمض البارا-أمينوبنزويك) والذي لا يُعتبر الخيار الأفضل، وفقاً لموقع WebMD.
وقد تسبب بعض المكونات الموجودة في واقيات الشمس أمراضاً جلدية، مثل الحساسية وردود فعل تحسسية شديدة، كالاحمرار أو التهيج الشديد للبشرة. في هذه الحالة، يجب التوقف عن استخدام المنتج فوراً، واستشارة الطبيب لعلاج المشكلة قبل أن تتفاقم، مع سؤاله عن نوع واقي الشمس المناسب للبشرة أو استخدام مرطب أو كريم بديل.
الآثار الجانبية لواقي الشمس
في حالات نادرة جداً، قد يعاني بعض الأشخاص من تفاعلات تحسسية خطيرة تجاه هذه المنتجات، ما يستدعي العناية الطبية الفورية، خاصةً عند ظهور أعراض تشير إلى حساسية مفرطة، مثل:
-طفح جلدي شديد.
-حكة مستمرة وشديدة.
-تورم في الوجه أو اللسان أو الحلق.
-دوار شديد.
-صعوبة في التنفس أو اللهث.