4 مشاكل صحية تمنعك من تناول سكر الدايت.. أمراض الكلى والحساسية أبرزها

عند التفكير في فقدان الوزن، نحاول قدر الإمكان اتباع بعض الإرشادات الصحية التي تساعد على فقدان الوزن السريع، بجانب البحث عن بدائل غذائية صحية؛ لذا يوصي خبراء تغذية بإدراج سكر الدايت في النظام الغذائي بدلاً من المحليات الصناعية، ولكن هناك بعض المشاكل الصحية التي تمنع المصابين بها من تناول سكر الدايت.

السكر المضاف أو المحليات الصناعية بشكل عام التي نضعها في المشروبات أو الأطعمة تؤدي إلى زيادة كبيرة في معدل الدهون بالجسم؛ لذا ينصح خبراء تغذية بإضافة سكر الدايت في الحمية التي تتبعها، وعلى الرغم من الفوائد المتعددة للتوقف عن استهلاك السكر الأبيض، فقد لا يكون سكر الدايت مناسباً للجميع، نقلاً عن "WebMD".

حصوات الكلىأمراض الكلى

4 مشاكل صحية تمنعك من تناول سكر الدايت

على الرغم من أن سكر الدايت يساعد بشكل كبير في تعزيز فقدان الوزن، وخاصة دهون البطن، فإنه يحظر استهلاكه إذا كنت تعاني من المشكلات الصحية التالية:

1- أمراض الكبد والكلى وسكر الدايت

يحتاج مرضى الكلى والكبد إلى رعاية خاصة، وتناول أطعمة ومشروبات صحية، بجانب استهلاك بعض الأدوية الموصوفة من الطبيب، ولكن عندما يتعلق الأمر بسكر الدايت، فلا بد من مراجعة الطبيب أولاً، لأن الجسم يكون غير قادر على معالجة سكر الدايت بشكل صحيح، وخاصة إذا كنت تعاني من أمراض الكلى والكبد.

2- الحساسية الغذائية وسكر الدايت

إذا وجدت نفسك تعاني من حساسية السكر، فعليك أن تعلم أن سكر الدايت لن يكون مفيداً، وفي هذه الحالة، لا بد من استخدام المحليات الطبيعية الأخرى مثل العسل.

جرثومة المعدةاضطراب الجهاز الهضمي

3- اضطرابات الجهاز الهضمي وسكر الدايت

متلازمة القولون العصبي أو الإمساك أو الإسهال تعد من المشكلات الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي، وفي هذه الحالة، ينصح الأطباء بتجنب سكر الدايت.

4- مرض السكري وسكر الدايت

يقول خبراء التغذية إنه لا بد من العودة إلى الطبيب أولاً عند استهلاك السكر، وخاصة إذا كنت تعاني من مرض السكري، وينطبق الأمر أيضاً على سكر الدايت، لأنه يمكن أن يسبب ارتفاعاً في معدلات سكر الدم.

وعلى الرغم من أن سكر الدايت غير مناسب للجميع، فإن له العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل السعرات الحرارية، وفقدان الوزن السريع، كما أنه لا يؤثر سلباً على صحة الأسنان؛ لذا يعد من الخيارات الفعالة في الحد من السكر المضاف.