تجنبها تماما.. 6 عادات تمارسها يوميا يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد

يؤدي الكبد عدة وظائف في غاية الأهمية للجسم، حيث يساهم في التخلص من المواد السامة، وينتج العصارة الصفراوية الضرورية لعملية الهضم، ويعمل على تخزين المعادن والفيتامينات المرجوة، ما يدعو إلى الاهتمام بالحفاظ على صحة هذا العضو والتخلي عن الممارسات التي تعرضه للضرر لئلا يفقد الجسم توازنه.

وينبغي التدقيق جيداً فيما نأكل أو نمارس، من أجل حماية الكبد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تلحق الضرر به، حيث إن اتباع روتين صحي مثل تناول غذاء غني بما يحتاجه الجسم، يعد الخطوة الأولى لتعزيز صحة الكبد، بجانب الابتعاد عن العادات السيئة، والتي منها:


الكبدالكبد

1- توقف عن التدخين

يحذر الأطباء دائماً من خطورة التدخين، لأنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، بجانب الإصابة بمشاكل في القلب والدورة الدموية، والتعرض لـ"العقم" والعجز الجنسي، ويمكن أن يزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الكبد وتليفه، نقلاً عن "Health".

2- تناول الوجبات السريعة

هناك "أدلة قوية" على أن الوجبات السريعة يمكن أن تسبب تلفاً شديداً في الكبد، حيث يمكن أن يضر تناول الطعام خارج المنزل بانتظام بصحة الكبد، بسبب احتواء الأطعمة السريعة على نسبة عالية من السكريات والأملاح والدهون، حسب أستاذ الطب الباطني في مركز الكبد بجامعة سانت لويس د. برنت تيتري.

ما يجعل الأطعمة السريعة مثل البرجر والبطاطس المقلية والبيتزا خطرة على الكبد، هو محتواها العالي من السعرات الحرارية، وبناءً على ذلك، عندما يتعلق الأمر بالأنماط الغذائية، يًنصح بتناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن المرجوة، والابتعاد عن كل ما هو غني بالدهون غير الصحية، نقلاً عن "Personalabs".

3- عدم تنظيم الوجبات

تناول الطعام في وقت متأخر جداً من الليل، و تخطي وجبة الإفطار، وتناول الطعام بسرعة كبيرة هي بعض العادات الغذائية التي يمكن أن تؤدي إلى السمنة؛ وبالتالي ينتج عنها الإصابة بتلف الكبد، لأن هناك علاقة بين مرض الكبد الدهني -وهو حالة يتراكم خلالها كثير من الدهون في الكبد، ويُصاب بها الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن- والسمنة، حيث إن أنماط الأكل غير المنتظمة يمكن أن تدمر الكبد إذا لم يتم تعديل أوقات تناول الوجبات.

الكبدالكبد

4- عدم التعرض لأشعة الشمس

يعد التعرض لأشعة الشمس من العادات الصحية التي ينبغي ممارستها يومياً، لأنها تحمي الكبد من التلف الشديد، ويرجع ذلك إلى أن التعرض الكافي لأشعة الشمس يعزز من إنتاج فيتامين D.

5- ممارسة العلاقة الحميمة دون وقاية

وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة التهاب الكبد B، هناك ما يقرب من 2.4 مليون شخص مصابون بشكل مزمن بـ التهاب الكبد B في الولايات المتحدة، وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ومشاركة الإبر، والولادة، ونقل الدم.

وبناءً على ذلك، تعد إحدى طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد B، هي استخدام الواقي الذكري خلال ممارسة العلاقة الحميمة عند إصابة أحد الزوجين بهذا المرض، وتجنب استخدام الأغراض الشخصية للمصاب مثل فرشاة الأسنان والمناشف وأدوات المكياج.

6- شرب كمية قليلة من الماء

شرب كمية غير كافية من الماء يمكن أن يسبب آثاراً سلبية على الكبد، حيث يلعب الماء دوراً مهماً في إزالة النفايات من الجسم من خلال الكبد.