التمارين الرياضية ضرورة أساسية في حياة الكثيرين، لأنها تعمل على بناء وتقوية العضلات، ويُعد الاستحمام جزءاً مهماً من هذه التمارين، سواء قبلها أو بعدها، لذا يجب الانتباه جيداً إلى مجموعة من النصائح البسيطة، لكنها ذات تأثير قوي وإيجابي.
وتوضح "بوابة صحة" قواعد الاستحمام قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية لكي تكون على علم بها.
يُنصح بالاستحمام قبل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، لأنه بمثابة تنظيف للجلد، إذ يُصبح العرق المتراكم أثناء التمرين نظيفًا، وبالتالي يقي الجسم من الإصابة بالأمراض الجلدية، وأبرزها حب الشباب، وفطريات الجسم، كما يُفضل الاستحمام بالماء الدافيء، لأنه أفضل من الماء البارد والساخن، إذ يعمل على شد العضلات وتطويلها، وهو أمر مفيد جداً قبل التمارين المكثفة، بحسب موقع HowStuffWorks.
هل يمكن الاستحمام بالماء البارد؟
يُمكن الاستحمام بالماء البارد قبل التمارين الرياضية في الأيام الحارة، أو خلال أشهر الصيف، إذ يُساعد في منع ارتفاع درجة حرارة الجسم بسرعة كبيرة، وبالتالي لا يشعر الشخص بالتعب والإرهاق عند ممارسة التمارين.
هناك حلٌ آخر فعّال، يتمثل في التبديل بين الماء الساخن والبارد أثناء الاستحمام (ما يُعرف بدشّ التباين)، حيث يعمل الماء الساخن على تمدّد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى سطح البشرة، بينما يتسبّب الماء البارد في انقباضها، ما يدفع بالدم إلى الأعضاء الداخلية، هذا التناوب بين التمدّد والانقباض يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحفيزها بشكل ممتاز.
يرغب الكثيرون في الاستحمام بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية، وفي هذه الحالة يجب الانتظار حوالي 15 دقيقة، بعد التمارين وقبل الاستحمام حتى يبرد الجسم تماماً، وإلا سيظل الشخص يتعرق، ومن المحتمل أن يُصاب بالبرد خاصة في الأيام التي تنخفض فيها درجة الحرارة.
هل يمكن الاستحمام بعد الانتهاء من التمارين؟
الاستحمام بشكل يومي أمر جيد، لأنه يُساعد على إزالة الزيوت الزائدة، والعرق، وخلايا الجلد الميتة، والبكتيريا، والأوساخ من الجسم، وبالرغم من إمكانية تعرض الجسم للمياه كل يوم، إلا أنه ليس من الجيد غسل الشعر يومياً، لذا يُنصح بتجنب وضع الرأس تحت الدش أو المياه خلال الاستحمام، ويمكن ارتداء قبعة.