يتردد العديد من الرجال في التحدث عن مشاكلهم الصحية، سواء بسبب الخجل أو عدم الوعي بأهمية الأعراض. لكن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج، ما يؤثر على صحتهم العامة، من اللياقة البدنية والحياة الجنسية إلى صحة القلب والعظام.
وبحسب ما ذكره موقع houston methodist، هناك 6 علامات تستدعي زيارة أخصائي صحة الرجال من أبرزها:
اكتساب الدهون وفقدان العضلات رغم ممارسة الرياضة أو انخفاض الطاقة رغم النوم الكافي قد يشير لانخفاض هرمون التستوستيرون.
كما أن فحص الدم في الصباح الباكر يقيس مستويات التستوستيرون بدقة، مع خطوات علاجية تشمل تغييرات نمط الحياة أو مكملات غذائية إذا لزم الأمر.
أسباب تغيرات الوزن عند الرجل
العقم قد يكون بسبب الرجل في نحو 50% من الحالات، لكن يوجد فحوصات تشمل تحليل هرمونات الدم وتحليل السائل المنوي، وهي أداة أيضًا للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
مشاكل قاع الحوض قد تسبب ألمًا في الخصيتين أو أسفل كيس الصفن، وقد تتطلب فحصًا لاستبعاد الكتل أو التهاب البروستاتا.
ويساعد العلاج الطبيعي المتخصص لقاع الحوض غالبًا في حل الأعراض خلال 3-4 أسابيع.
أكثر أنواع الأورام غير الحميدة شيوعًا لدى الرجال هي أورام البروستاتا، حيث يُنصح بالبدء بالفحص في سن 55 عامًا، أو قبل ذلك إذا وُجدت عوامل خطر مثل التاريخ العائلي، أو التدخين.
وتحليل PSA يساعد على الكشف المبكر وتحديد الحاجة لفحوصات إضافية.
تضخم البروستاتا الحميد (BPH) شائع مع التقدم في العمر، ويسبب أعراضًا مثل التدفق المتقطع للبول والحاجة المتكررة للتبول والاستيقاظ ليلاً.
ولتشخيص المشكلة فيجب قياس تدفق البول وفحص الموجات فوق الصوتية للمثانة.
مشاكل التبول عند الرجال
ضعف الانتصاب مؤشر على الصحة العامة وقد يرتبط بمشاكل قلبية أو داء السكري.
والفحوصات التي تكشف عن المشكلة تشمل تحليل الدم و الخضوع للموجات فوق الصوتية، كما أن العلاجات تتراوح بين الأدوية، والحقن والإجراءات الجراحية أو تركيب دعامة قضيبية.
ويجب معرفة أن مرض بيروني يسبب انتصابًا مؤلمًا ومنحنيًا، ويمكن علاجه لتخفيف الألم وتحسين الأداء الجنسي.