9 مشاكل صحية يخجل منها الرجال وحلول للتعامل معها
قد يواجه الرجال بعض المشاكل الصحية التي تسبب إحراجًا أو قلقًا، لكنها في الغالب شائعة ويمكن التعامل معها بفعالية مثل شعر الظهر المزعج والتعرق المفرط وغيره، وهناك أسباب متعددة تؤثر على المظهر والصحة اليومية.
وبحسب ما ذكره موقع webmd، نستعرض أبرز هذه المشكلات ونقدم نصائح عملية للحفاظ على الراحة والثقة بالنفس .
مشاكل صحية وجسدية مخجلة للرجال
شعر الظهر لدى الرجال
بحلول منتصف العشرينيات، يبدأ الرجل في ملاحظة شكل نمو الشعر على ظهره، سواء كان خفيفًا أو على هيئة خصلات متفرقة أو كثيفًا بشكل واضح، وقد يسبب شعر الظهر الكثيف شعورًا بالانزعاج لدى البعض، خاصة إذا كان يؤثر على المظهر العام.
ولمن يرغب في التخلص منه، تعد إزالة الشعر بالليزر من أكثر الطرق فعالية، إذ تعمل على تقليل الشعر بشكل كبير أو إزالته نهائيًا تقريبًا مع نتائج طويلة الأمد، وتوجد أيضًا خيارات أخرى أقل تكلفة، مثل إزالة الشعر بالشمع أو استخدام كريمات إزالة الشعرأو الحلاقة وتستمر نتائجها من أيام إلى بضعة أسابيع.
بطن البيرة
البروز الشديد للبطن عند الرجال
الرجل بطبيعته أكثر ميلًا لتخزين الدهون في منطقة الخصر، أي زيادة في الوزن قد تُسهم في تراكم الدهون في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى بروز البطن.
وتُعد دهون البطن من أخطر أنواع الدهون، إذ ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة إذا تجاوز محيط الخصر 40 بوصة.
ولكن الجانب الإيجابي أن دهون البطن عادةً ما تكون أول ما يتراجع عند اتباع خطة فعالة لإنقاص الوزن، سواء عبر النظام الغذائي الصحي أو ممارسة الرياضة.
التعرق المفرط عند الرجال
يمتلك الرجال غدد عرقية أكثر نشاطًا من النساء وهذا أمر طبيعي، لكن إذا وجدت نفسك تمسح يديك باستمرار أو يظهر العرق بوضوح على ملابسك، فقد يكون الأمر أبعد من مجرد طبيعة جسمك.فقد تكون مصابًا بفرط التعرق، وهي حالة تسبب زيادة التعرق دون سبب واضح أو نتيجة للحرارة أو التوتر.
غالبًا ما يظهر فرط التعرق في الإبطين أو راحتي اليدين أو باطن القدمين، وقد يُسبب إزعاجًا في الحياة اليومية، لكن الخبر الجيد أن هناك علاجات فعالة يقدمها أخصائيو الرعاية الصحية يمكن أن تساعد في السيطرة على الحالة.
التعرق الزائد
الحاجب المتصل عند الرجال
قد يواجه الكثير من الرجال مشكلة نمو الشعر الزائد بين الحاجبين، وهي ظاهرة مرتبطة بالهرمونات نفسها المسؤولة عن نمو اللحية، ويؤدي ذلك أحيانًا إلى ظهور "الحاجب الواحد"، وهو من أبرز الأسباب التي تدفع الشباب للجوء إلى جلسات التحليل الكهربائي، حيث تُستخدم نبضات كهربائية دقيقة لتدمير بصيلات الشعر بشكل دائم.
كما تُعد إزالة الشعر بالشمع خيارًا سريعًا وفعالًا لتنسيق شكل الحاجبين، لكنها تحتاج إلى التكرار كل 4 إلى 6 أسابيع للحفاظ على النتيجة.
نتوءات الحلاقة
قد يبذل الرجل جهدًا كبيرًا للحصول على حلاقة ناعمة ومتقنة، لكن ظهور نتوءات صغيرة بعد الحلاقة يمكن أن يسبب إزعاجًا واضحًا ويشوه مظهر البشرة. وتتكون هذه النتوءات عندما يلتف الشعر إلى الداخل وينمو داخل الجلد، وهي مشكلة أكثر شيوعًا لدى أصحاب الشعر المجعد.
لتقليل ظهورها، يُنصح بالاستحمام بماء دافئ قبل الحلاقة لتهيئة البشرة، واستخدام جل حلاقة كثيف يساعد على انزلاق الشفرة بسلاسة، مع الحرص دائمًا على الحلاقة في اتجاه نمو الشعر.
العد الوردي
العُد الوردي هي حالة جلدية تسبب احمرار الوجه، وتكون أعراضها غالبًا أكثر وضوحًا لدى الرجال. وقد يظهر الأنف سميكًا أو أحمر أو منتفخًا، بالإضافة إلى بثور وخطوط حمراء صغيرة على الخدين.
ولحسن الحظ، هناك أدوية تساعد على منع تفاقم الحالة، لذا يُنصح بمراجعة طبيب الجلدية لمناقشة الأعراض والحصول على العلاج المناسب.
انحسار خط الشعر
يُعد تراجع خط الشعر من أكثر المشكلات الشائعة لدى الرجال، إذ يعاني معظمهم من تساقط ملحوظ للشعر بحلول سن الـ35، وتزداد نسبة التساقط بشكل كبير مع بلوغ الخمسين، يبدأ الأمر غالبًا بانحسار خط الشعر من الجانبين، وقد يتطور تدريجيًا إلى ظهور مناطق صلعاء أعلى الرأس.
وتتوفر خيارات علاجية متعددة، مثل جراحات استعادة الشعر التي تقلل من البقع الخالية أو الأدوية الموصوفة طبيًا للحد من التساقط.
رائحة الجسم
سواء كنت تعمل بجد أو تمارس الرياضة، فقد تظهر رائحة الجسم بعد النشاط الشاق، والسبب ليس العرق نفسه بل البكتيريا التي تستفيد من الجلد المتعرق للتكاثر.
ولمكافحة الرائحة، استحم بانتظام باستخدام الصابون، وطبق مزيل العرق واحرص على غسل الملابس الرياضية بشكل دوري. وإذا استمرت المشكلة، حاول تقليل تناول الأطعمة ذات الرائحة النفاذة مثل الثوم والبصل.
الشخير عند الرجال
الشخير قد يفسد نوم شريكك، والرجال هم الأكثر عرضة له. ورغم أنه غالبًا غير خطير، فإن الشخير المتكرر يمكن أن يؤثر على جودة نومك بشكل واضح. وفي بعض الحالات، قد يكون مؤشرًا على اضطراب أكثر جدية يُعرف بانقطاع النفس النومي.
إذا كان الشخير يسبب لك المتاعب أو يزعج من يشاركك النوم، فالأفضل استشارة طبيب لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب.
