في حالة الشعور برغبة مفاجئة في التبرز، قبل مغادرة المنزل مباشرة، مما يُؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق، نتيجة استجابة بيولوجية طبيعية، إذ يُؤثر التوتر على التواصل بين الدماغ والأمعاء، مما يهيئ الجسم للتخلص من الفضلات قبل الخروج.
عندما يشعر الشخص بالقلق، يُرسل الدماغ إشارات سريعة عبر الجهاز الهضمي، وتزداد هرمونات التوتر من حركة الأمعاء، مما يدفع البراز إلى الأسفل، بشكل أسرع من المعتاد، إذ ترتبط الأمعاء والدماغ بمسار تواصل معقد، يُسمى محور الأمعاء والدماغ، Times of India.
تنطوي مغادرة المنزل على مخاوف بشأن الالتزام بالمواعيد، أو الضغوط الاجتماعية، أو المواقف غير المتوقعة، أو حتى المضايقات البسيطة، لذا فإن الدماغ يُفسر هذه المخاوف على أنها محفزات محتملة للتوتر، مما يُؤدي إلى تقلبات في المعدة، أو غازات، أو حاجة مُفاجئة للتبرز.
كبت التبرز يؤدي إلى حبسه في القولون
يتجاهل بعض الأشخاص الرغبة في التبرز، مما يُؤدي إلى حبس البراز في القولون، وبالتالي يشعر الشخص بالإجهاد، والضغط في البطن، وتقلصات وإمساك أيضًا، وكلما زاد الشعور بعدم الراحة، زاد قلق الدماغ، مما يخلق حلقة مفرغة من التوتر، تؤثر على الهضم.
التبرز قبل الخروج يمنح الأمعاء والعقل شعورًا بالأمان، ومن فوائده:
انخفاض مستويات التوتر، بسبب منع ردود الفعل الهضمية التي تسببها الأعصاب، مما يُؤدي إلى الشعور بالراحة.
يُساعد التبرز قبل الخروج، في تدريب الأمعاء على العمل بسلاسة.
استقرار المعدة أمر ضروري
عندما تشعر المعدة بالاستقرار، يتلقى الدماغ ردود فعل أكثر هدوءًا ويقلل التوتر.
هناك بعض النصائح التي تُساعد الأمعاء، على دفع الحاجة للتبرز قبل الخروج، كالآتي: