تكتسب الحميات الغذائية السريعة مثل "حمية الـ3 أيام" شعبية واسعة بين الراغبين في خسارة الوزن بسرعة، حيث تقدم حلاً سريعاً لفقدان كمية محدودة من الوزن خلال فترة زمنية قصيرة، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطر الاعتماد على هذه الأنظمة الغذائية لفترات طويلة، لما قد تسببه من آثار صحية سلبية، كما تُمنع بعض الفئات تماماً من اتباع هذه الحميات، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى نظام غذائي متكامل لدعم جهاز المناعة والوقاية من الأمراض.
وفي هذا التقرير، تستعرض "بوابة صحة" الآثار السلبية المحتملة لهذه الحمية، مع التركيز على الفئات التي يجب أن تتجنبها تماماً، والأسباب العلمية وراء هذا التحذير الطبي.
مخاطر حمية الـ3 أيام
يتبع البعض الأنظمة الغذائية السريعة، ومنها حمية الـ3 أيام، وبالفعل يخسرون جزءاً من أوزانهم، إلا أن ذلك لا يعني أنهم يسيرون في الطريق الصحيح، لأنهم لا يفقدون الدهون، بل يفقدون الماء فقط، وهو أمر غير جيد، لأنه لم يُحقق الهدف الصحي لخسارة الوزن وهو خسارة الدهون، حسب موقع Webmd.
تؤدي حمية الـ3 أيام إلى عدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي لمسافات طويلة؛ لأنها في الغالب تؤدي إلى الشعور بالدوار، أو الإرهاق والضعف الشديد، بالرغم من أهمية الرياضة لفقدان الوزن.
يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية التي تستمر لمدة 3 أيام إلى حدوث خلل في وظائف الجسم الطبيعية، نتيجة النقص الشديد في العناصر اللازمة للجسم، التي يحتاجها للحصول على طاقة، والقيام بوظائفه، لذا يمكن أن يتعرض البعض للإرهاق والتعب الشديد، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية مهما كانت بسيطة.
رغم أن اتباع الأنظمة الغذائية السريعة، أو حمية الـ3 أيام، قد لا تؤثر على بعض الأشخاص، عند القيام بها لفترة قصيرة، لكنها تؤدي إلى كوارث صحية إذا تم اتباعها على المدى الطويل، وهناك بعض الفئات الممنوعة من هذه الأنظمة مثل:
الفئات الممنوعة من حمية الـ3 أيام
1-الأطفال وصغار السن، لأنهم في مرحلة البناء والتكوين، ويحتاجون إلى العناصر الغذائية اللازمة.
2-المراهقون لحاجتهم للفيتامينات والمعادن الطبيعية، الموجودة داخل الأطعمة والفواكه والمشروبات.
3-لا يُنصح الحوامل باتباع الأنظمة الغذائية السريعة، لأنها قد تؤثر سلباً عليهن وأجنتهن معاً.
4-كبار السن يمتلكون مناعة ضعيفة، وتعد أجسامهم قابلة للإصابة بالأمراض بسهولة، لذا يحتاجون إلى العناصر الغذائية اللازمة، لمكافحة أي مرض أو عدوى.