الربو حالة مزمنة تتطلب غالباً استخدام أجهزة الاستنشاق للتحكم في الأعراض. ومع ذلك، قد تحدث نوبات في غياب الدواء؛ مما يستدعي معرفة إجراءات فورية وبديلة للمساعدة في تسهيل التنفس حتى الحصول على الرعاية الطبية اللازمة ودون استخدام بخاخ الربو.
وبحسب ما ذكره موقع "WebMD"، هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساهم في تخفيف الأعراض، تسلط "بوابة صحة" الضوء عليها.
-الجلوس بوضعية صحيحة: من الضروري الجلوس بشكل مستقيم وتجنب الاستلقاء أو الانحناء؛ حيث إن هذه الوضعيات قد تزيد من صعوبة التنفس وتضغط على المسالك الهوائية.
التركيز على التنفس الهادئ: محاولة السيطرة على حالة الهلع والتركيز على التنفس ببطء وعمق يساعد على تهدئة الجسم ومنع شد عضلات الصدر.
الابتعاد عن المثيرات: إذا كانت النوبة ناتجة عن محفز معين (مثل دخان السجائر، والغبار، أو رائحة كيميائية قوية)، يجب الابتعاد فوراً عن المكان والانتقال إلى بيئة ذات هواء نقي.
التنفس أثناء نوبة الربو
توجد تمارين تنفس محددة يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض أثناء النوبة:
طريقة بوتيكو (Buteyko): تركز هذه التقنية على التنفس البطيء والهادئ من خلال الأنف بدلاً من الفم، وهذا الأسلوب يساعد على تدفئة وترطيب الهواء المستنشق؛ ما يقلل من حساسية الشعب الهوائية.
طريقة بابوورث (Papworth): تجمع هذه الطريقة بين تمارين التنفس والاسترخاء لتعليم أنماط تنفس صحيحة، والهدف هو التنفس بهدوء باستخدام الحجاب الحاجز والأنف بدلاً من الاعتماد على الصدر والفم.
بعض العلاجات الطبيعية قد توفر راحة مؤقتة وتساعد على فتح المجاري التنفسية:
تناول الكافيين: المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة أو الشاي قد تعمل كموسع قصبي خفيف؛ مما يساعد على فتح المجاري التنفسية وتحسين التنفس لمدة تصل إلى 4 ساعات، لكنها حل مؤقت جداً لا يؤخر الذهاب للطوارئ.
تناول الكافيين
العسل: تناول ملعقة من العسل أو مزجها مع مشروب دافئ يمكن أن يساعد في تهدئة السعال وتخفيف البلغم في الحلق.
زيت الأوكالبتوس: استنشاق بخار الماء مع بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس قد يساعد على فتح الممرات الهوائية وتفتيت المخاط، لكن يجب الانتباه أن الزيوت العطرية قد تسبب تهيجاً عند بعض مرضى الربو.
زيت الخردل: تدليك الصدر بزيت بذور الخردل الدافئ يمكن أن يساعد في فتح مجاري الهواء وتحسين وظائف الرئة.
التحكم في الربو يعتمد بشكل كبير على الوقاية، ومن الضروري تحديد وتجنب العوامل التي تثير الأعراض، والتي تشمل:
1-مسببات الحساسية: مثل حبوب اللقاح، والغبار، والعفن، ووبر الحيوانات الأليفة.
2-العدوى: مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
3-عوامل بيئية: الهواء البارد والدخان.
4-أدوية معينة: مثل الأسبرين وبعض حاصرات بيتا.
5-عوامل أخرى: الضغوط النفسية والمواد الحافظة في الأطعمة.
وهذه الطرق والتقنيات لا تغني عن خطة العلاج الموصوفة من قبل الطبيب، ويجب اعتبارها إجراءات مساعدة ومؤقتة فقط. وفي حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، من الضروري طلب المساعدة الطبية الطارئة.
وهذه الطرق والتقنيات لا تغني عن خطة العلاج الموصوفة من قبل الطبيب، ويجب اعتبارها إجراءات مساعدة ومؤقتة فقط. وفي حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، من الضروري طلب المساعدة الطبية الطارئة.