كشفت الفنانة نجلاء بدر عن تجربتها الشخصية مع حقن الفيلر التجميلي، محذرة الفتيات من مخاطر هذا الإجراء، مؤكدة أن النتائج قد تأتي عكسية، قائلة:"بالعكس، الحاجات دي خطيرة وزودت الترهلات".
وأوضحت نجلاء بدر خلال استضافتها مع الإعلامي خالد فرج في برنامج "Mirror" أنها خاضت تجربة الحقن على أمل تحسين مظهر بشرتها، إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال، حيث تسبب الفيلر في مشكلات بالبشرة والأنسجة دفعتها في النهاية للجوء إلى جراحة تجميلية لعلاج المضاعفات، بدلاً من الاستمرار في الحقن.
وأكدت الفنانة أن الإفراط في استخدام الفيلر قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مشيرة إلى أن من بين الأعراض الجانبية غير المرغوبة ظهور تكتلات أو ما يُعرف بـ"الكلاكيع" تحت الجلد.
تُستخدم الحشوات الجلدية عن طريق الحقن لملء التجاعيد وتنعيم الخطوط الدقيقة في الوجه، خصوصاً حول العينين والفم والأنف.
يُعد هذا الإجراء التجميلي غير الجراحي شائعاً جداً، حيث تظهر نتائجه فوراً وقد يستمر من عدة أشهر إلى سنوات، حسب نوع الحشو ومكان الحقن، وذلك حسب ما ذكره موقع "كليفلاند كلينك".
استخدامات الفيلر
مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وفقدان حجمه، إذ تاجأ النساء لحقن الفيلر لتحقيق عدة أهداف:
-استعادة حجم الجلد المترهل.
-تحسين تناسق ملامح الوجه.
-ملء الشفاه والخدود.
-تنعيم التجاعيد والخطوط الدقيقة.
-استعادة حجم الوجه بعد فقدانه نتيجة بعض الأدوية، مثل أدوية فيروس نقص المناعة البشري.
1-حمض الهيالورونيك (HA): يحافظ على حجم الجلد وترطيبه وتدوم نتائجه عادة من 6 أشهر إلى سنة.
2-هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم (CaHA): يستخدم لعلاج التجاعيد العميقة، وتدوم نتائجه نحو عام.
حمض البولي-إل-لاكتيك (PLLA): يحفز إنتاج الكولاجين وتدوم نتائجه عامين أو أكثر.
بولي ميثيل ميثاكريلات (PMMA): تمنح الجلد حجماً ثابتاً وتحافظ على تماسكه.
تطعيم الدهون الذاتية: نقل الدهون من جسم المريض وحقنها في الوجه لإضفاء حجم طبيعي.
خطوات إجراء الفيلر
تحتاج المرأة قبل الإجراء إلى جلسة استشارة لتقييم الوجه ومناقشة الأهداف واختيار نوع الحشو وفحص التاريخ الطبي للتحقق من الحساسية أو الأمراض المزمنة.
يقوم المختص بتنظيف البشرة وتخدير المنطقة ثم حقن الحشو باستخدام إبرة رفيعة، وتستغرق العملية دقائق قليلة إلى ساعة وقد يشعر المريض بوخز خفيف.
قد يظهر تورم أو كدمات أو شعور بعدم الراحة وتزول عادة خلال أيام قليلة، ويمكن العودة إلى الأنشطة اليومية مباشرة مع تجنب النشاط البدني الشديد في اليوم الأول أو الثاني.
رغم أن معظم الحشوات آمنة، توجد بعض المخاطر المحتملة:
-كدمات وتورم واحمرار وألم أو خدر مؤقت.
-مظهر غير متماثل للوجه.
-عدوى قد تؤدي إلى نخر الجلد في الحالات الشديدة.
-ظهور كتل أو نتوءات تحت الجلد.
-طفح جلدي وبثور أو حكة.
-مشاكل في الرؤية أو مضاعفات عصبية تستدعي التدخل الطبي الفوري.