تلعب المكملات الغذائية دوراً كبيراً في دعم صحة الجسم لمقاومة العديد من الأمراض، ويُعد فيتامين "د" وزيت السمك من الاختيارات الأكثر رواجاً؛ لذا يكون البعض في حيرة بشأن أيهما الأفضل؟ وهل يمكن تناولهما معاً دون التعرض إلى أي آثار جانبية؟
في السطور التالية تساعدك "بوابة صحة" ببعض المعلومات التي تكشف عن الفرق بين فيتامين "د" وزيت السمك والأفضل بالنسبة لك.
يُطلق على فيتامين د "فيتامين أشعة الشمس"، ويساعد في الحفاظ على صحة العظام، ودعم الجهاز المناعي، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين بمجرد التعرض لأشعة الشمس، ويتوفر أيضاً في بعض الأطعمة أهمها: الأسماك، وصفار البيض، ومنتجات الألبان، بحسب صحيفة Times Of India.
وأثبتت الدراسات أن حوالي 35% من البالغين بالولايات المتحدة الأمريكية، يعانون من نقص شديد في مستويات فيتامين د بالجسم، خاصةً في فصل الشتاء، والمناطق التي لا تصلها أشعة الشمس بدرجة كافية؛ لذا يُنصح بالحصول على مكملات فيتامين د، تحت إشراف الطبيب، لتجنب الآثار الجانبية التي قد تصل إلى التسمم والغثيان ومشاكل في الكلى، وفرط الكالسيوم بالدم.
فيتامين د يساعد في الحفاظ على صحة العظام ودعم الجهاز المناعي
-تقليل الالتهابات.
-يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.
-دعم صحة العظام.
-تقوية الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض.
زيت السمك مصدر جيد للحصول على أحماض أوميجا 3 الدهنية "EPA وDHA"، ويتم استخراجه من الأسماك الزيتية، وأبرزها: "الرنجة، والتونة، والأنشوجة، والماكريل"؛ لذا يُنصح بتناول الأسماك بمعدل حصتين في الأسبوع، بحسب ما أوصت به جمعية القلب الأمريكية، أو اللجوء إلى زيت السمك تحت إشراف الطبيب لتحديد الكمية المناسبة التي يحتاجها الجسم.
زيت السمك غني بأحماض أوميجا 3 وموجود في الأسماك الزيتية
-الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 8%.
-دعم الوظائف الإدراكية.
-مناسب لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
-يساعد في علاج بعض حالات الصحة العقلية.
-دعم صحة العين.
-دعم صحة البشرة.
-يقلل من دهون الكبد.
يعتمد الاختيار بين فيتامين د وزيت السمك على الأهداف الصحية، فإذا كان هناك شخص ما يعاني من نقص فيتامين د، أو يسكن في منطقة لا تتعرض للشمس بشكلٍ كافٍ، يُنصح بحصوله على مكملات فيتامين د، أما إذا كان نظامه الغذائي يفتقر إلى الأسماك الدهنية، أو لديه تاريخ مرضي بالقلب، يفضل الحصول على زيت السمك، ويمكن الحصول على فيتامين د وزيت السمك معاً، ولكن بإشراف طبي.