ما أفضل وقت لتناول فيتامين د؟ فوائده للجسم والجرعات الموصى بها

يُعد فيتامين د عنصراً أساسياً لصحة العظام والجهاز المناعي والعضلات، لكن الحصول على كميات كافية منه قد يكون تحدياً خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس أو اتباع نظام غذائي يفتقر إليه، ووفقاً لـ"National Institutes of Health" فإن معظم الناس لا يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين ما يجعل المكملات الغذائية خياراً ضرورياً للبعض.

فوائد فيتامين د للجسمفيتامين د يقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام

فوائد فيتامين د للجسم

يلعب فيتامين د دوراً حيوياً في امتصاص الكالسيوم مما يساهم في بناء عظام قوية ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما أنه ضروري لوظائف العضلات ونقل الإشارات العصبية بين الدماغ والجسم وتعزيز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى.

كمية فيتامين د الموصى بها

توصي (NIH) بأن يستهلك البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و70 عاماً حوالي 600-800 وحدة دولية يومياً، بينما قد يحتاج بعض الأفراد إلى جرعات أعلى، مثل:

الأمهات المرضعات حيث لا يحتوي حليب الأم على كمية كافية.

المصابون بأمراض تؤثر على امتصاص الدهون مثل مرض كرون أو السيلياك.

كبار السن إذ تقل قدرتهم على إنتاج فيتامين د من أشعة الشمس.

أصحاب البشرة الداكنة حيث يمتصون كمية أقل عند التعرض للشمس.

من يعانون من السمنة أو خضعوا لجراحات إنقاص الوزن.

الأشخاص الذين يتجنبون الشمس أو يرتدون أغطية رأس تمنع التعرض المباشر.

النباتيون الذين لا يتناولون منتجات الألبان أو الأسماك، ويمكنهم البحث عن مصادر مدعمة مثل الحبوب وعصير البرتقال.

من الضروري عدم تجاوز الجرعة الموصى بها إذ قد تؤدي الجرعات العالية جداً إلى الغثيان وضعف العضلات والارتباك، وفي الحالات القصوى مشاكل في الكلى وعدم انتظام ضربات القلب، والحد الأقصى اليومي للأفراد فوق 9 سنوات هو 4000 وحدة دولية، إلا إذا أوصى الطبيب بغير ذلك.

فوائد فيتامين د للجسميُنصح باختيار وقت يسهل تذكره والالتزام بتناوله بانتظام

ما هو أفضل وقت لتناول فيتامين د؟

وفقاً للدكتورة جوان مانسون، أستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن توقيت تناول فيتامين د ليس بنفس أهمية تناوله مع الطعام لضمان امتصاصه، فإن فيتامين د "قابل للذوبان في الدهون" مما يعني أنه يُمتص بشكل أفضل عند تناوله مع وجبة تحتوي على الدهون الصحية مثل المكسرات أو زيت الزيتون.

ويفضل بعض الأشخاص تناوله في الصباح مع وجبة الإفطار، بينما يفضل آخرون تناوله مع وجبة الغداء أو العشاء، فالأهم هو اختيار وقت يسهل تذكره والالتزام به بانتظام.