دليلك الشامل للتغذية السليمة في رحلة التعافي من التهاب الكبد B

تتمثل وظيفة الكبد في تصفية الدم ومعالجة وتخزين العناصر الغذائية، كما أنه يحول المواد الضارة إلى أنواع غير ضارة، لكن عندما يلتهب أو يتضرر نتيجة عدوى فيروسية مثل التهاب الكبد B فإنه لا يستطيع القيام بوظيفته جيداً، حيث لا يمتص العناصر الغذائية بشكل فعال.

ويعتقد الأطباء أن اتباع مصابي التهاب الكبد B لنظام غذائي صحي يمكن أن يحسن وظائف الكبد، وهذا لا يعني أن تغيير النظام الغذائي يعتبر علاجاً لكنه يزيد من احتمالية تعافي العضو؛ لذا دعنا نكشف لك أفضل وأسوأ الأطعمة لهذه الحالة.

أفضل الأطعمة لمرضى التهاب الكبد B

يمكن للمصابين بالتهاب الكبد B تناول اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والحبوب الكاملة، إضافةً إلى الخضراوات والفاكهة، كما أوصى باحثون بضرورة تناول وجبات أصغر ومتكررة على مدار اليوم.

الحبوب الكاملة مفيدة لمرضى التهاب الكبد Bالحبوب الكاملة مفيدة لمرضى التهاب الكبد B

ويجب التركيز على جميع أنواع الخضراوات بما فيها البروكلي والملفوف والقرنبيط والكرنب والخضراوات الصليبية الأخرى، كما يجب تناول الأرز البني والكينوا والشعير والفاصولياء والعدس ودقيق الشوفان.

وبالنسبة لمنتجات الألبان، يجب اختبار الأنواع قليلة الدسم سواء الحليب أو الجبن، أما الزيوت فأفضلهم زيت الزيتون.

كما نصح خبراء الصحة بغسل الخضراوات والفاكهة الطازجة جيداً للتخلص من أي مواد حافظة أو مبيدات حشرية قد تكون عالقة بها، لأن مثل هذه المواد الضارة تضغط على الكبد، حسب موقع MedicalNewsToday.

أطعمة تجنبها أثناء الإصابة بالتهاب الكبد B

يحتاج مرضى الكبد إلى الحفاظ على صحة العضو وجهازهم المناعي، لكن بعض الأطعمة تعيق ذلك، مثل الوجبات السريعة والأطعمة المقلية كرقائق البطاطس، إضافةً إلى منتجات الألبان كاملة الدسم.

الأطعمة المقلية تزيد من أعراض السلتجنب تناول الأطعمة المقلية 

كما أن الأطعمة المالحة والصلصات والمشروبات الغنية بالسكر أو الحلوى المعلبة والمخبوزات من الأنواع التي يجب الحذر في تناولها.

وتحتوي الأطعمة عالية المعالجة على الكثير من الدهون والملح والسكر وتجعل كبد الشخص يعمل بجهد أعلى.

وخلال فترة الإصابة وعلاج التهاب الكبد B من الضروري الحفاظ على الوجبات المتنوعة والمتوازنة، كما أن التغييرات البسيطة في نمط الحياة قادرة على تسريع عملية التعافي إلى جانب الأدوية التي أوصى الأطباء بها.