دليل الوالدين: كيف تحمي طفلك من السمنة وأضرارها الصحية؟
تُشكِّل سمنة الأطفال تحدياً صحياً ملحاً، حيث يعاني بعضهم من زيادة غير مبررة في الوزن على الرغم من عدم استهلاك كميات طعام كبيرة، ما يُرجِح دور العوامل الوراثية والفسيولوجية المعقدة في هذه الظاهرة، ما يدعو إلى ضرورة تبني استراتيجيات وقائية فعالة لحماية الأطفال من السمنة ومضاعفاتها.
وفي هذا التقرير تستعرض بوابة صحة الأسباب الخفية وراء سمنة الأطفال، والعوامل التي تزيد خطر الإصابة بها، ومضاعفاتها المحتملة، وتقدم مجموعة من النصائح العلمية للوقاية منها.
ما هي سمنة الأطفال؟
تُعرَّف سمنة الأطفال بأنها حالة يكون فيها وزن الطفل أعلى من الوزن الصحي المناسب لعمره وطوله، أو ازدياد نسبة دهون الجسم في سن مبكرة، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية، وفقاً لموقع "مايو كلينك".
ما هي سمنة الأطفال؟
ما أسباب سمنة الأطفال؟
-تناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاج الجسم، حسب موقع Cleveland Clinic.
-تخزين الجسم للسعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون.
-قلة النشاط البدني.
-الإفراط في تناول المشروبات المحلاة بالسكر.
-عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
عوامل وراثية تزيد احتمالية إصابة الطفل بالسمنة
-يمكن أن تزيد العوامل الوراثية من احتمالية إصابة الطفل بالسمنة، لكن هذا لا يعني أن كل من لديه تاريخ عائلي سيعاني منها بالضرورة.
-إصابة أحد الوالدين أو كليهما بالسمنة قبل الحمل.
-إصابة الأم بسكري الحمل.
-زيادة الوزن بشكل مفرط في أثناء فترة الحمل.
ما مضاعفات السمنة عند الأطفال؟
يكون الأطفال المصابون بالسمنة أكثر عُرضة للمشاكل الصحية مثل:
1-ارتفاع ضغط الدم.
2-ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
3-الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أو مرحلة ما قبل السكري، أو مقاومة الإنسولين.
4-الإصابة بمرض الكبد الدهني غير المرتبط بالكحول.
5-الإصابة بالربو.
6-انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم.
7-آلام المفاصل.
8-مشاكل صحية في القلب.
9-متلازمة تكيس المبايض للإناث.
10-الاكتئاب.
مضاعفات السمنة عند الأطفال
نصائح مهمة للوقاية من سمنة الأطفال
تساعد الإرشادات التالية في الوقاية من سمنة الأطفال:
-الاعتماد على الرضاعة الطبيعية حتى عمر 6 أشهر.
-ممارسة النشاط البدني أو الرياضة يومياً.
-تقليل وقت استخدام الشاشات (مثل التلفزيون، الكمبيوتر، الهواتف الذكية) بحيث لا يزيد عن ساعتين يومياً.
-تجنب المشروبات المحلاة بالسكر.
-استشارة طبيب الأطفال دورياً للحصول على التوصيات المناسبة لعمر الطفل وحالته الصحية.
