غالبًا ما يكون احتقان الأنف عرضًا بسيطًا، إلا أنه يُسبب إزعاجًا كبيرًا للطفل، وصعوبة في النوم والتنفس، لذا يُنصح بإتباع الأساليب الصحيحة والآمنة، للتخفيف من الانسداد، وتحسين راحة الطفل، بدلًا من الحصول على الأدوية ومسكنات الألم الشائعة، التي قد تُؤثر على المعدة بشكل سلبي.
ويسلط الدكتور فيفيك جاين، المدير الأول ورئيس وحدة طب الأطفال بمستشفى فورتيس شاليمار باغ الهندية، الضوء على حلول بسيطة للتخلص من احتقان الأنف.
احتقان الأنف للأطفال
قطرات الأنف الملحية أو بخاخات المحلول الملحي فعالة جدًا للأطفال، في إذابة المخاط وتخفيف الاحتقان، كما أنها تُعتبر آمنة ولطيفة للاستخدام من 3 إلى 4 مرات يوميًا، بحسب صحيفة Times of India.
يُمكن للوالدين المساعدة في إذابة المخاط، وتحسين التنفس، من خلال الحفاظ على ترطيب الطفل جيدًا بالماء، أو المشروبات الدافئة.
ومن الحلول التي يُمكن أن يلجأ إليها الوالدان، للحفاظ على رطوبة الهواء، وتخفيف جفاف الممرات الأنفية، هي استخدام جهاز ترطيب الهواء البارد في غرفة الطفل.
نوم الطفل ورأسه مرفوعة
يُساعد نوم الطفل ورأسه مرفوعًا قليلًا، على تخفيف الاحتقان، وتصريف المخاط.
يُساعد حصول الطفل على دش ساخن، وتهيئة بيئة بخارية في الحمام، على إذابة المخاط.
بالنسبة للرضع والأطفال الصغار الذين لا يستطيعون تنظيف أنوفهم، قد يكون من المفيد شفط المخاط برفق، باستخدام حقنة بعد وضع محلول ملحي في الأنف.
يجب الانتباه جيدًا إلى أنه إذا كانت الحساسية هي سبب انسداد الأنف، يُنصح بالتركيز على تجنب تعرض الطفل للغبار، أو الحيوانات الأليفة، أو حبوب اللقاح.
الحفاظ على تهوية المنزل أمر مهم جدًا، للحفاظ على بيئة صحية، وتجنب تعرض الطفل لاحتقان الأنف.
وأشار الدكتور "فيفيك" أن هذه العلاجات المنزلية فعالة جدًا، ويوصى بها بشكل روتيني لمساعدة الطفل على التنفس، وضمان شعوره براحة أكبر مع احتقان الأنف.