يُعد الاحتفاظ بالأدوية داخل المنزل أمرًا لا غنى عنه، ولكن يغيب عن الكثيرين طريقة تخزينها بالطريقة السليمة، حتى لا يفقد الدواء فعاليته، أو يتعرض للتلف، مما ينعكس سلبًا على الصحة والعلاج، ومن هنا تنبع أهمية فهم أسس تخزين الأدوية بشكل صحيح، والتعرف على الأخطاء الشائعة التي قد يقع فيها البعض دون قصد.
يحدث خطأ في تخزين الأدوية، عند حفظها في ظروف تؤثر على جودتها، إذ يعتقد البعض أن الأدوية متينة وثابتة، إلا أن معظمها حساس لدرجة الحرارة، والرطوبة، والتعرض للضوء، لذا عند التخزين غير الصحيح، قد تتفتت الأقراص، وتنفصل السوائل، وتتحلل المكونات الفعالة، بحسب ما أوضحته صحيفة Times of India.
تُؤثر الاختلافات الطفيفة في ظروف التخزين على ثبات الدواء، مما يعني أن العادات اليومية قد تُؤدي إلى ضعف فعالية الدواء، وبالتالي يفشل العلاج.
عادة ما تكون أخطاء تخزين الأدوية عرضية وليست مقصودة، ومن الأسباب الشائعة:
تخزين الأدوية في الحمامات أو المطابخ، من الأخطاء الشائعة، إذ تتميز هذه الأماكن بارتفاع نسبة الرطوبة فيها، ما يؤدي إلى تلف الأقراص، وإذابة الطبقات الواقية.
وضع الأدوية في الحمام
يُؤدي إبقاء الأدوية بالقرب من مصادر الحرارة، مثل الأفران، إلى تسريع تحلل المكونات.
يجب تبريد بعض الأدوية، ولكن تخزينها بالقرب من قسم الفريزر، أو تركها تسخن بشكل متكرر، قد يكون ضارًا.
فتح العبوة قبل الاستخدام، أو إزالة الأقراص من العبوات البلاستيكية، أو ترك أغطية الزجاجات فضفاضة، من الأخطاء الشائعة، إذ تدخل الرطوبة والهواء إلى الدواء.
يمكن أن تكون التقلبات في درجات الحرارة داخل السيارات شديدة، وتؤدي إلى تدهور الأدوية بسرعة.
طريقة الحفظ الدواء