يعتقد البعض أن بذور المشمش، لها فاعلية في مكافحة وعلاج الأورام، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية، لذا لم تعترف بعض المنظمات بذلك، بسبب آثارها الجانبية الخطيرة، التي قد تؤدي إلى الوفاة، أو تؤدي إلى تطور الأورام لمراحل لا يمكن السيطرة عليها، لذا يجب الانتباه جيداً.
وتحتوي بذور المشمش على تأثيرات مضادة لمكافحة الأورام، ويرجع ذلك إلى احتوائها على مستويات عالية من مركب الأميجدالين، وقد أثبتت التجارب السريرية مدى فاعلية المركب، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة، مثل الإصابة بالتسمم، أو حدوث مشكلة بالكبد والأعصاب والحمى والغيبوبة والموت، حسب موقع Healthline.
تحتوي بذور المشمش على تأثيرات مضادة لمكافحة الأورام
استخدم بعض الأطباء بذور المشمش للحصول على مركب الأميجدالين، لدعم الوقاية من الأورام، لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، لم توافق على أن الأميجدالين يمكن أن يعالج الأورام؛ لأنه قد يؤثر على دورة الخلية والاستجابة المناعية بالجسم، مما يؤدي إلى احتمالية موت الخلايا تماماً.
وأشارت الدراسات السابقة التي تم إجرائها على بذور المشمش، إلى أن مركب الأميجدالين الموجود في هذه البذور، يحتوي على بعض الخصائص المضادة للأورام، إلا أنه قد يكون سامًا للإنسان.
يؤدي تراكم كمية كبيرة من مركب الأميجدالين، إلى مخاطر صحية عديدة مثل:
-الشعور بـ الصداع بشكل دائم.
-الدوخة المستمرة.
-الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
-الغثيان والقيء.
-الدخول في غيبوبة.
-الارتباك.
-الإصابة بحالة الجفن العلوي المتدلي.
-يمكن أن يتحول الجلد إلى اللون الأزرق أو الرمادي، بسبب نقص نسبة الأكسجين في الدم، ويظهر بشكل واضح على راحة اليد أو القدمين أو الشفاه أو اللثة، كما تزداد شدته لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، لذا هو يُعتبر من الأعراض الملحوظة والشائعة، للآثار السلبية لمركب الأميجدالين.
-الإصابة بتلف في الكبد.
الإصابة بتلف في الكبد
-تلف الأعصاب الذي يتطور إلى عدم القدرة على المشي بشكل جيد، وبالتالي الدخول في أمراض لديها تأثيرات سلبية قوية على العظام.
-يمكن أن تحدث الوفاة بشكل مفاجئ.
تُعد أهم نصيحة قبل تجربة أي علاج للأورام، أو الحصول على أي مادة طبيعية للوقاية من الأمراض المزمنة والمستعصية، إبلاغ الطبيب المختص، لتحديد ما إذا كانت مناسبة أم لا، وهل لها آثار جانبية خطيرة أم لا.