يُعد الرحم من أهم أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يلعب دوراً محورياً في صحة المرأة الإنجابية والجسدية، وقد تؤثر بعض التشوهات أو الوضعيات غير الطبيعية للرحم سلباً على الصحة، بل وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة، بما في ذلك الأورام، ومن هنا، تبرز أهمية الكشف المبكر عن أي اضطرابات، خاصة في حالات الرحم المقلوب أو المائل أو المتضخم، والتي تستدعي إجراء فحوصات طبية عاجلة.
وانطلاقًا من دور التوعية الصحية، تقدم بوابة صحة نظرةً شاملةً على أشكال الرحم المختلفة وتأثيراتها على صحة المرأة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية المتابعة الطبية والوقاية.
الرحم المقلوب أو المائل هو الذي يأخذ شكل الكمثرى المقلوبة، ويصبح في منطقة الحوض، أي بين المثانة والمستقيم، وتُولد بعض الفتيات به، أو يتطور فيما بعد، لذا ينبغي الذهاب إلى الطبيب، فور ملاحظة أي عرض، حسب موقع Cleveland Clinic.
الرحم المقلوب أو المائل
-الشعور بآلام شديدة وزائدة عن الحد في أثناء الدورة الشهرية.
-الشعور بآلام شديدة خلال العلاقة الحميمية.
-التعرض لالتهابات شديدة في المسالك البولية.
تضخم الرحم أو الرحم المتضخم، يعني حدوث نمو أو تضخم للرحم، بحيث يزداد حجمه عن الطبيعي، وقد يرجع ذلك إلى حدوث تغيرات هرمونية، مثل ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، ولكنه قد يكون علامة على الإصابة بأحد أنواع الأورام الليفية بالرحم، لذا من الأفضل إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، لتحديد ما إذا كان الأمر طبيعي، أو أنه ناتجاً عن الإصابة بمرض خطير، حسب موقع webmd.
-حدوث نزيف شديد في المهبل، بعد انقطاع فترة الدورة الشهرية.
-انتفاخ البطن خاصة الجزء السفلي منها.
-الرغبة المستمرة في التبول طوال الوقت.
-وجود كتلة في المهبل.
-الشعور بآلام أسفل منطقة الظهر.
-الشعور بآلام في منطقة الحوض.
-آلام شديدة خلال العلاقة الحميمية.
-إمساك مستمر.
هناك عدة نصائح يجب على كل فتاة وامرأة اتباعها للوقاية من الأمراض المرتبطة بالرحم، تشمل:
نصائح وقائية للحفاظ على صحة الرحم
1-تناول الفاكهة بأنواعها المختلفة، للحصول على الفيتامينات والمعادن اللازمة.
2-الإكثار من تناول الخضراوات.
3-تناول الأطعمة الغنية بالألياف، لأنها تساعد على التخلص من الإستروجين الزائد، وأبرزها الحمضيات، والطماطم،والبروكلي، والقرنبيط، والكرنب.
4-تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية وخاصة التونة، والسلمون، والكبدة البقري، وصفار البيض.
5-الإكثار من منتجات الألبان قليلة الدسم، والغنية بالكالسيوم لأنها تساعد على الحماية من الأورام الليفية.
6-ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل اليوجا، وتمارين التنفس العميق، التي تساعد على توازن الهرمونات، خاصة هرمون الإستروجين، وبالتالي الوقاية من الأورام الليفية، والانتباذ البطاني الرحمي.