هل تعاني من الصداع بعد تناول الطعام؟ 4 حالات تتطلب الانتباه

الصداع من الأعراض الشائعة، التي تُشير إلى أمراض عديدة، ولكن عندما يحدث بعد تناول الطعام، يفقد الشخص السيطرة على ذاته، وقدرته على القيام بأنشطته اليومية، خاصةً إذا لم تجد أدوية الصداع فعالة؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، للوقوف على السبب الرئيسي للصداع.

يشعر البعض بالصداع بعد تناول الطعام، ويتراوح شدته ومدته على حسب حالة كل شخص، فقد يكون الصداع خفيف وقصير الأمد، أو مستمر ومُزمن.

وفي السطور التالية تقدم "بوابة صحة" دليلاً شاملاً عن أسباب الشعور بصداع بعد تناول الطعام، نقلاً عن موقع Premier Hematology.

دواء للتخسيس يخفف الصداع النصفيأسباب الشعور بصداع بعد تناول الطعام

ما أسباب الصداع بعد تناول الطعام؟

-الصداع وانخفاض مستويات السكر في الدم

قد يحدث الصداع بعد تناول الطعام، بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، وتتميز هذه الحالة بالصداع خلال 4 ساعات من تناول الطعام، بحسب موقع Healthline.

وهناك عدة أعراض للصداع المرتبط بسكر الدم، تتمثل في:

-الدوخة أو الدوار بشكل مستمر، وبدون سبب محدد.

-الشعور بالتعب والضعف العام.

-التعرق والارتعاش في الجسم.

-تقلب المزاج بسرعة وبدون سبب.

- الصداع والحساسية تجاه الطعام

الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الطعام، قد يتعرضون إلى الصداع بعد تناول الطعام، بسبب احتوائه على مكون يؤدي إلى رد فعل تحسسي للجسم، كالآتي:

-يمكن أن تؤدي منتجات الألبان للصداع، تجاه الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

-يؤدي الجلوتين إلى الصداع، للأشخاص الذين لديهم اضطرابات في الجهاز الهضمي، أو يعانون من حساسية الجلوتين.

الصداع ومشاكل الجهاز الهضمي

يمكن أن يحدث الصداع بعد تناول الطعام مباشرة، بسبب مشاكل الجهاز الهضمي، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من:

عشبة الترنجان تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي الصداع بعد تناول الطعام مباشرة بسبب مشاكل الجهاز الهضمي

-متلازمة القولون العصبي.

-متلازمة الأمعاء المتسربة.

-شلل المعدة.

تقلبات ضغط الدم والصداع

يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة، التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم أو الكافيين، إلى حدوث تقلبات في ضغط الدم خاصة لمرضى الضغط، ما يؤدي إلى الصداع بعد تناول الطعام.

متى يقلق المصابون بالصداع بعد تناول الطعام؟

قد يُشير الصداع بعد تناول الطعام إلى حالة طبية مزمنة مثل مرض السكري، أو المراحل التي تسبق مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم المزمن، والصداع النصفي المستمر، إضافةً إلى وجود اضطرابات الغدة الدرقية، والإصابة بفقر الدم، ونقص حاد في الفيتامينات.