لماذا لا ينصح باستخدام الباراسيتامول لعلاج آلام الصدر والظهر؟

يعد الباراسيتامول من أشهر المسكنات التي تُستخدم لتخفيف الآلام المتوسطة مثل الصداع وآلام الأسنان، لكن يُحذّر الأطباء من تناوله لعلاج آلام الظهر أو الصدر، إذ قد يُخفي الأعراض دون علاج السبب الحقيقي، ما يعرّض المريض لخطر مضاعفات خطيرة، لذا يُنصح بعدم استخدامه إلا بعد استشارة الطبيب، خاصةً في هذه الحالات.

وخلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" دواعي استعمال الباراسيتامول، وأخطر آثاره الجانبية، ومخاطر تناول جرعة زائدة منه.

دواعي استعمال الباراسيتامول

ما هو دواء الباراسيتامول؟دواعي استعمال الباراسيتامول

الباراسيتامول ليس فعالاً في علاج آلام الظهر، فهو لا يحدث فرقاً في حجم الألم، أو القدرة على العمل أو النوم بشكل طبيعي، لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام شديدة في الظهر، كما يصبح الشخص أكثر عرضة للآثار الجانبية، لذا هناك بعض الأدوية الأخرى، التي يمكن اللجوء إليها، للحصول على فعالية أفضل، في تسكين آلام الظهر، وهي الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، وكذلك الأسبرين، وأقراص فولتارين، ولكن يُنصح بالذهاب إلى الطبيب المختص، للحصول على العلاج المناسب، حسب موقع The Conversation.

لا يُنصح بالحصول على الباراسيتامول لعلاج آلام الصدر، لأن قد يؤدي إلى زيادة هذه الآلام بدرجة كبيرة، كما يمكن أن يُزيد من أعراض الحساسية، وتعد آثاره أشد لدى من يعانون من الربو، لذا من الأفضل الابتعاد عن هذه المُسكنات، والحصول على العلاج المناسب، من خلال الطبيب المختص.

يأتي الباراسيتامول على هيئة أشكال عديدة، كالآتي:

أقراص.

تحاميل.

مساحيق قابلة للذوبان.

سوائل.

ماذا يحدث عند تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول؟

الباراسيتامولماذا يحدث عند تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول؟

-الإصابة بالإسهال الشديد.

-زيادة التعرق بشكل مستمر.

-فقدان الشهية تماماً.

-الغثيان أو القيء بشكل مستمر.

-تقلصات وآلام شديدة في المعدة

-تورم وحساسية في من البطن أو المعدة.

الآثار الجانبية الشديدة للباراسيتامول

-الحساسية المفرطة في الجسم، وظهور ردود أفعال تحسسية شديدة.

-إصابة الجسم بـ الطفح الجلدي، الذي يؤدي إلى إثارة الحكة بدرجة شديدة، ما يؤدي إلى تحول مناطق جلدية من الجسم إلى اللون الأحمر، مع ظهور نتوءات صغيرة.

-الوذمة الوعائية أو التورم.

-الدوخة بشكل مستمر.

-الإصابة بجفاف الفم.

-حدوث نزيف في الجهاز الهضمي.

-فرط الأمونيا في الدم.

-ارتفاع مستوى أيونات الكلوريد في الدم.

-فرط حمض البوليك في الدم.

-انقباضات العضلات اللاإرادية أو كما يُطلق عليه خلل التوتر العضلي.

-عدم كفاية الجسم لإنتاج الصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء والبيضاء.