يُعد الجري من التمارين الصباحية الأساسية للكثيرين، حيث يشكل جزءاً مهماً من الروتين اليومي، لكن هل يُمكن الاستمرار في ممارسته عند الإصابة بالسعال؟
تعتمد الإجابة على هذا السؤال على طبيعة الأعراض التي يعاني منها الشخص، والتي تحدد ما إذا كان الجري سيزيد الحالة سوءاً أم سيساهم في تحسين وظائف الجهاز التنفسي.
وفي السطور التالية توضح "بوابة صحة" التمارين الآمن ممارستها عند الإصابة بالسعال، حسب كل نوع، وأيها يمكن ممارسة الجري خلال الإصابة به.
التمارين المناسبة حسب نوع السعال
إذا كنت تعاني من سعال مصحوب بمشكلات أنفية مثل الاحتقان أو السيلان أو العطس، يُنصح بممارسة تمارين الإطالة التي تستهدف منطقة الرأس والرقبة، حسب موقع "Healthline".
وفي هذه الحالة، يُفضل اختيار المشي البطيء كبديل مناسب عن الجري، مع الحرص على تقليل مدة التمرين وشدته لتفادي تفاقم الأعراض.
وإذا كنت تعاني من السعال مع احتقان الصدر والإسهال، فمن الضروري التوقف مؤقتاً عن تمارين الجري، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، واستشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض.
السعال الجاف ويُطلق عليه السعال غير المنتج، وهو سعال لا ينتج عنه مخاط أو بلغم، ويحدث نتيجة تهيج شديد في مجرى الهواء، ومن الممكن أن يمارس الشخص رياضة الجري إذا كان قادراً على ذلك.
السعال المنتج يعني سعال مصحوب بمخاط أو بلغم، وقد يؤثر على التنفس، مع احتمالية ارتفاع معدل ضربات القلب، لذا يُنصح بتأجيل ممارسة الجري عند الإصابة بهذا النوع من السعال، حتى يتعافى الشخص تماماً، تجنباً للإصابة بأعراض أكثر حدة قد تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية.
يُسبب السعال إزعاجاً لدى الكثيرين، وفي حالة استمراره لمدة 3 أسابيع أو أقل، فيعني ذلك أنه سعالاً حاداً، مصحوب بأعراض شديدة، تحتاج إلى فترة أطول للتعافي، تصل إلى من 8 أسابيع.
الأسباب الشائعة للإصابة بالسعال الحاد
- يمكن للإنفلونزا المصحوبة بأعراض شديدة، والتي لا تهدأ بمجرد شرب مشروبات دافئة التسبب في السعال الحاد.
-الزُكام أو الرشح في الأنف.
-التهاب رئوي، يؤدي إلى صعوبة التنفس، والشعور بالاختناق.
-استنشاق مادة مهيجة، أدت إلى حدوث سعال.
-التهاب الشعب الهوائية لفترة طويلة.
-الحساسية تجاه المؤثرات الخارجية.
-الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي.
-الإصابة المستمرة والشديدة بالربو.