تُعد العناية بالبشرة باستخدام المكونات الفعالة خطوة محورية في الحفاظ على صحتها ومظهرها الشبابي، وفي هذا الإطار، يبرز فيتامين سي كأحد أهم مضادات الأكسدة التي تسهم بشكل ملحوظ في تعزيز صحة الجلد، غير أن فعالية المنتجات تختلف بشكل كبير بناءً على نوعها وتركيبها الكيميائي.
وتشير التوصيات إلى أهمية اختيار منتجات فيتامين سي اليومية، وخاصة تلك المحتوية على حمض الأسكوربيك الموضعي؛ لقدرته المثبتة على اختراق البشرة وتقديم فوائد ملموسة تفوق أشكال فيتامين سي الأخرى مثل مغنيسيوم أسكوربيل فوسفات أو أسكوربيل بالميتات، حسب موقع WebMD.
وتوصي الدراسات باستخدام منتجات بتركيز يتراوح بين 10% إلى 20% لتحقيق الفعالية المثلى مع تجنب المخاطر المحتملة مثل تهيج الجلد، خاصةً عند الاستخدام بعد الإجراءات الجراحية أو مع التقدم في العمر.
يتمتع فيتامين سي بمكانة بارزة في عالم العناية بالبشرة لفوائده المتعددة والمثبتة علمياً، والتي تجعله مكوناً أساسياً في الروتين اليومي للعناية بالبشرة، فيما يلي أبرز هذه الفوائد:
فوائد فيتامين سي للبشرة
يحتوي فيتامين سي على مضادات الأكسدة، التي تساعد في حماية البشرة من أضرار التعرض للشمس بشكل مباشر، وهذا لا يعني الاستغناء عن واقي الشمس، في مقابل استخدام سيروم فيتامين سي.
يعمل فيتامين سي كمضاد قوي للأكسدة، مما يساعد في حماية البشرة من التلف الناتج عن التعرض للشمس والجذور الحرة، مع الأهمية البالغة لاستخدام واقي الشمس جنباً إلى جنب مع فيتامين سي للحماية الكاملة.
يساهم فيتامين سي في تثبيط إنزيم التيروزيناز المسؤول عن إنتاج الميلانين، ما يجعله فعالاً في تفتيح البقع الداكنة والنمش، حيث أظهرت الدراسات أن الاستخدام المنتظم لمدة 16 أسبوعاً يؤدي إلى تحسن ملحوظ في مظهر فرط التصبغ.
يعمل فيتامين سي على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، ما يساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتحسين مرونة الجلد وتماسكه، حيث أظهرت الأبحاث أن الاستخدام اليومي لمدة 12 أسبوعاً يعطي نتائج مرئية في محاربة علامات الشيخوخة.
مكافحة علامات الشيخوخة
مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد، لذا يُنصح بالحصول على فيتامين سي، للمساعدة على تحفيز عملية تصنيع الكولاجين، منع ترهل الجلد، والحفاظ على نضارة البشرة وشبابها.
يمكن أن يساعد الاستخدام الموضعي لفيتامين سي في تقليل الاحمرار المرتبط بالندوب، تحسين ملمس الجلد ومظهر الندوب بشكل عام، وتسريع عملية الشفاء بعد الإجراءات الجراحية.