في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، يلجأ الكثيرون إلى العمل لساعات طويلة أو شغل أكثر من وظيفة لزيادة دخلهم، ما قد يؤثر سلباً على صحتهم الجسدية والنفسية ويُعرضهم للإرهاق المزمن.
ولذلك، تقدم "بوابة صحة" مجموعة من النصائح والخطوات العملية التي تساعد على التغلب على التعب، وتعزيز الطاقة، وضمان الاستمرارية في العمل دون إهدار الصحة.
كيف تواجه التعب أثناء ساعات العمل الطويلة؟
يُعد اختيار الوجبات الخفيفة والصحية خلال ساعات العمل الإضافية أمراً أساسياً، حيث تساعد هذه الأطعمة في تحسين المزاج وتمنح الجسم الطاقة دون التسبب بثقل في المعدة، وفقاً لموقع Indeed.
يؤكد الخبراء على أهمية شرب المياه بانتظام خلال ساعات العمل، حيث يعزز الترطيب الكافي مستويات التركيز والطاقة، كما يساهم في تخفيف الصداع المفاجئ الذي قد يعاني منه العاملون لساعات طويلة.
يرتبط الأداء الوظيفي ارتباطاً وثيقاً بجودة النوم، إذ يعاني الأشخاص المحرومون من النوم الكافي من انخفاض الإنتاجية وصعوبة في إنجاز المهام، وتوصي الدراسات بتجنب الكافيين قبل النوم بساعات لضمان راحة أفضل.
تساعد الاستراحات القصيرة خلال العمل على تجديد النشاط الذهني والجسدي، حيث يمكن استغلال هذه الفترات في أخذ قيلولة قصيرة أو ممارسة المشي السريع لتحسين التركيز وتخفيف التوتر.
ممارسة المشي السريع لتحسين التركيز وتخفيف التوتر
تشير الدراسات إلى أن ضبط إضاءة المكان ودرجة حرارته يمكن أن يعزز اليقظة والإنتاجية بشكل ملحوظ، حسب موقع AmTrust Financial.
تلعب المؤسسات دوراً محورياً في توعية العاملين بمخاطر العمل المتواصل، من خلال تشجيع العادات الصحية مثل النوم الجيد والتغذية المتوازنة وإدارة الإجهاد.
توفر هذه الإجراءات معاً حلاً شاملاً للحفاظ على الصحة والإنتاجية أثناء فترات العمل الطويلة، ما يساعد في تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والرفاهية الشخصية.