فوائد وأضرار مكملات الإلكتروليت.. متى يجب تناولها؟

التعرق حالة طبيعية في الجسم إلا أن ممارسة بعض الأنشطة قد يزيد من إفراز العرق، وبالتالي فقدان معادن مهمة مثل الإلكتروليتات؛ ليصبح الجسم جافاً، وفي هذه الحالة يُنصح بالحصول على مكملات الإلكتروليت، التي تعمل على الترطيب ودعم وظائف الجسم، ولكن تحت إشراف طبي.

ما هي الإلكتروليتات؟

الإلكتروليتات تحتوي على نفس مكونات ملح الطعام "الصوديوم والكلوريد"، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي معادن تعمل على دعم وظائف الجسم، والحفاظ على فاعليتها باستمرار، ويفقد الجسم جزءاً من هذه المعادن خلال العرق، ولا يمكن تعويضها عن طريق شرب المياه فقط؛ لذا يُنصح بالحصول على مكملات الإلكتروليتات، ولا يقتصر استخدامها وقت ممارسة الرياضة، بل عند ممارسة أي نشاط يؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإلكتروليتات، بحسب موقع Eating Well.

الإلكتروليتاتالإلكتروليتات تحتوي على معادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم

ويُنصح بإضافة مكملات الإلكتروليت إلى المياه، وإذابتها جيداً، واعتبارها بديلاً للمشروبات الصناعية الضارة، والمشروبات الرياضية السكرية، خاصة أن مكملات الإلكتروليت تحتوي على سعرات حرارية وسكر أقل.

مكملات الإلكتروليت لترطيب الجسم

تُعوض مكملات الإلكتروليت معادن الإلكتروليتات المفقودة داخل الجسم، لأنها تعمل على الترطيب بشكل عام، وتدعم قدرة الشخص في الحفاظ على الأداء العالي، خاصة عند ممارسة الأنشطة، أما في حالة نقص الإلكتروليتات وعدم تعويضها يسبب تشنجات عديدة، بالإضافة إلى الشعور بإرهاق العضلات، والشعور بحالة من الجفاف، وفقاً لموقع uhhospital.org.

حالات تستلزم الحصول على مكملات الإلكتروليت

لا ينصح بتناول مكملات الإلكتروليت عند ممارسة أي تمرين، إذ يمكن الاكتفاء بشرب المياه عند ممارسة التمارين منخفضة الشدة والتي تستغرق أقل من ساعة، أما في حالة التمارين متوسطة أو عالية الشدة، والتي تستغرق فترة أطول من ساعة، يمكن الحصول على المكملات، خاصة إذا كان الشخص يتعرق بشدة.

التمارين متوسطة أو عالية الشدةفي حالة التمارين متوسطة أو عالية الشدة يمكن تناول المكملات

الإفراط في تناول مكملات الإلكتروليت كارثة طبية

تلعب مكملات الإلكتروليت دوراً كبيراً في ترطيب الجسم، خاصة عند ممارسة التمارين الرياضية لمدة طويلة، ولكن الإفراط فيها قد يؤدي إلى حدوث كوارث طبية، أبرزها التعرض لمشاكل في القلب، وعدم انتظام ضربات القلب؛ لذا يُفضل الاعتماد على المياه، كمصدر لتعويض العناصر المفقودة بالجسم، واللجوء إلى المكملات عند الضرورة أو الحاجة الشديدة إليها فقط، وتحت إشراف طبي.