لا شك أن للمشي فوائد صحية عديدة، مثل تحسين الهضم وتحفيز فقدان الوزن، وتعزيز اللياقة البدنية للجسم، وتحسين قوة التحمل وصحة القلب والأوعية الدموية، لكن الإفراط في ممارسة المشي له العديد من السلبيات، حيث يزيد من خطر الإصابة والإرهاق، وفقاً لموقع Verywell fit.
يمكن أن يؤدي الإفراط في المشي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية، مثل انخفاض الأداء والاكتئاب وارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وفقدان الشهية وفقدان الوزن، والإصابات المزمنة المزعجة والتعب المستمر، وثقل العضلات وتيبسها ونزلات البرد والصداع.
هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض عند بدء المشي، والتي تؤثر سلباً على الصحة العامة، ومن بينها:
أخطاء يجب تجنبها في برنامج المشي
حاول الحفاظ على وتيرة مشي معتدلة، ويجب أن تكون قادراً على التحدث بجملة واحدة قبل أن تأخذ نفساً.
حتى إذا شعرت براحة عند بدء المشي، تذكر أنه لا يجب الابتعاد لمسافات طويلة تجعلك تضطر إلى العودة بعدما أنهكت طاقتك، ويمكن البدء بـ15 دقيقة من المشي، وعندما تشعر بالراحة، يمكنك زيادة المدة 5 دقائق إضافية.
تجنّب المشي بسرعة حتى تحسن لياقتك البدنية، وإذا بدأت المشي بسرعة كبيرة، فقد لا تتمكن من التعافي بشكل صحيح، وقد تعرض نفسك لخطر الإرهاق.
نصائح ضرورية عند المشي
أي يوم تمرين شاق يجب أن يتبعه يوم تمرين مريح، ويمكن التركيز على التمدد والمرونة أو القيام بنزهة خفيفة مع الأصدقاء، وتقسيم التمارين بشكل يمنح جسمك فرصة للتعافي.
ابدأ بالإحماء بمشي خفيف لمدة 5-10 دقائق قبل البدء بخطوة أسرع، ويمكنك القيام بتمارين تمدد لعضلات الساق، وأوتار الركبة، والفخذ، والكاحلين.
من الطرق الجيدة للمشي الصحي، زيادة عدد خطواتك أسبوعياً بنسبة 10% تقريباً، فعلى سبيل المثال إذا مشيت 5000 خطوة يومياً هذا الأسبوع، فاستهدف 5500 خطوة يومياً الأسبوع المقبل.
يُنصح بزيادة عدد الخطوات تدريجياً
وذكر موقع "Healthline" أن المشي أحياناً يصبح ضاراً بعد تناول الطعام، إذ يسبب آثاراً جانبية سلبية قليلة، وبعض الأشخاص يصابون باضطراب في المعدة، مع أعراض مثل عسر الهضم والإسهال والغثيان والغازات والانتفاخ، وينصح بالانتظار لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد تناول الطعام قبل المشي.