يوفّر كل من المشي والجري فوائد صحية عديدة ويعتمد الخيار الأفضل على أهدافك الصحية وقدرتك الحركية وتفضيلاتك الشخصية.
المشي والجري كلاهما من التمارين القلبية الوعائية، ووفقاً للباحثين تشمل الفوائد الصحية لهذه التمارين التالي:
التمارين القلبية تساعد على فقدان الوزن
فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي
تعزيز الجهاز المناعي
الوقاية من الأمراض المزمنة
تقوية القلب
إطالة العمر
إضافةً إلى ذلك، وجدت دراسة نُشرت في Journal of Psychiatric Research أن كلا التمرينين يقللان من القلق والاكتئاب ويحسنان الحالة المزاجية، كما بيّنت دراسة أخرى في Frontiers in Psychology أن 10 دقائق فقط من الجري المعتدل تكفي لتحسين المزاج بعد التمرين.
وفقاً لدراسة في Medicine & Science in Sports & Exercise يحرق الجري ضعف عدد السعرات الحرارية مقارنة بالمشي، إذ أنه لحرق رطل واحد من الوزن تحتاج إلى التخلص من 3500 سعرة حرارية ما يجعل الجري أكثر فاعلية لفقدان الوزن لكن المشي يبقى خياراً مثالياً للمبتدئين أو من يعانون من مشكلات جسدية تمنعهم من الجري.
المشي السريع (3 أميال/الساعة فأكثر) والمشي القوي (حتى 7 أميال/الساعة) يرفعان معدل ضربات القلب ويحرقان سعرات حرارية مماثلة للجري، وقد أشارت دراسة في International Journal of Obesity إلى أن المشي السريع لمدة ساعة يمكن أن يعادل الجري بنفس المدة عند سرعة 4.5 أميال/الساعة.
المشي السريع والقوي يحرقان سعرات حرارية مماثلة للجري
ارتداء سترة أثقال لا تتجاوز 10% من وزن الجسم يزيد من السعرات الحرارية المحروقة كما يوصي الباحثون بالمشي على منحدر، ووفقاً لدراسة في PLOS ONE فيحرق سعرات حرارية مماثلة للجري إذا حافظت على نفس السرعة.
رغم فوائد الجري إلا أنه تمرين عالي التأثير قد يسبب إصابات مثل الكسور الإجهادية والتهاب اللفافة الأخمصية، بحسب دراسة في British Journal of Sports Medicine والتي أشارت إلى أن 50% من العدائين يتعرضون لإصابات سنوياً، ولتقليل المخاطر يُنصح بعدم زيادة المسافة بسرعة كبيرة أو ببساطة اختيار المشي كبديل آمن.