تُعد وجبة السحور ذات أهمية كبيرة في الحفاظ على مستويات الطاقة وضمان الصحة العامة خلال فترة الصيام، وفي السطور التالية تقدم "بوابة صحة" رؤى حول التركيبة المثالية لوجبة السحور لتعظيم فوائدها، وفقاً لـ"Publications and educational resources" .
ينبغي أن تتوازن وجبة السحور بين الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، حيث تشير الأبحاث إلى أن التركيبة المثلى تكون حوالي 60% كربوهيدرات و20% بروتين و20% دهون، حيث يوفر هذا التوازن إطلاقاً مستداماً للطاقة ويدعم الحفاظ على العضلات خلال ساعات الصيام.
يُنصح بتناول الشوفان في وجبة السحور
يوصى بتناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة في وجبة السحور، حيث يتم هضم هذه الكربوهيدرات ببطء مما يضمن توفير طاقة مستمرة ويعزز الشبع لفترة أطول، ويمكن أن تكون الأطعمة مثل خبز الحبوب الكاملة والشوفان والأرز البني خيارات مفيدة.
يساعد تضمين مصادر البروتين الخالي من الدهون في الحفاظ على العضلات وإطالة فترة الشبع؛ لذا من الخيارات المناسبة لوجبة السحور البيض ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبقوليات.
تُعد الدهون الصحية ضرورية لامتصاص العناصر الغذائية وتعزيز الشعور بالشبع، ويمكن استخدام الزيوت مثل زيت الزيتون أو زيت الكانولا في تحضير الوجبات لتوفير هذه الدهون اللازمة، ويُفضل تجنب تناول كميات زائدة من الدهون المشبعة والمتحولة.
زيت الزيتون لتعزيز الشعور بالشبع
يُعتبر تناول السوائل الكافية أثناء السحور أمراً حيوياً لمنع الجفاف خلال فترة الصيام، حيث يساعد شرب الماء الكافي وتضمين الأطعمة المرطبة مثل الفواكه والخضراوات في الحفاظ على مستويات الترطيب.
يجب أن تكون وجبة السحور متوسطة الحجم تُشبع دون أن تكون مفرطة، حيث قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى الشعور بعدم الراحة ومشاكل في الجهاز الهضمي؛ لذا يُوصى بتناول السحور قرب وقت الفجر لتمديد فترة توفر الطاقة طوال فترة الصيام.
وتدعم هذه التركيبة إطلاق الطاقة المستدام والشبع والترطيب مما يساهم في تجربة صيام أكثر راحة.