الفجل ينتمي إلى عائلة الخضراوات الصليبية التي تضم البروكلي والملفوف والقرنبيط، ويتميز بغناه بمضادات الأكسدة واحتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية.
احتواء الفجل على مضادات الأكسدة يساهم في تقليل الالتهاب ويحمي الخلايا من التلف وبالتالي مكافحة الشيخوخة المبكرة والأمراض المختلفة.
كما تتوافر مضادات الأكسدة بتركيز كبير في جذر الخضراوات الصالحة للأكل وفي البراعم والبذور والأوراق، وبالتالي تساهم في الحماية ضد أنواع من السرطان مثل سرطان عنق الرحم والثدي والبروستاتا والقولون والكبد والرئة.
الفجل يساعد على مكافحة الشيخوخة المبكرة
المواد الطبيعية الموجودة في الفجل تحتوي على الكبريت، حيث وجدت أبحاث هذه المركبات تقلل الالتهاب وتحمي الخلايا من العوامل المسببة للسرطان كما أنها تتداخل مع نمو الخلايا السرطانية، كما أشارت أدلة إلى أن الفجل يحتوي على مضادات للبكتيريا المسببة لقرحة وسرطان المعدة، حسب ما ذكره موقع Health.
إذا كنت تريد إنقاص الوزن يجب أن تحرق سعرات حرارية أكثر مما يدخل لجسدك، ويعتبر الفجل من الوجبات الخفيفة قليلة السعرات الحرارية، حيث يحتوي كوب واحد على أقل من 20 سعرة حرارية.
ووفق بحث نُشر في مجلة "American Heart Association Journals" عام 2021، فإن تناول خمسة أكواب من الفاكهة والخضراوات يوميا يعتبر حل أمثل للحفاظ على التغذية السليمة.
تأثير تناول الفجل على مرض السكري
للفجل تأثير إيجابي على مرض السكري الذي يعتبر من الأمراض الأكثر شيوعاً بدول العالم، حيث ركزت أبحاث على الخضراوات التي توازن مستويات السكر في الدم واتضح من إحداها أن الفجل يساعد في تعزيز آلية الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم ويؤثر بشكل إيجابي على التغيرات في مستويات السكر في الدم.
ليس هذا فقط، بل الفجل يمكنه امتصاص الجلوكوز في الأمعاء وتحسين امتصاصه وخفض مستويات السكر في الدم، حسب مجلة Nutrients.