التفاح الأحمر أم الأخضر.. أيهما أفضل للوزن وسكر الدم؟

يُعد التفاح من أكثر الفواكه استهلاكاً حول العالم، حيث يحظى بشعبية واسعة بين مختلف الفئات العمرية، وعلى الرغم من انتشار نوعيه الرئيسيين –الأحمر والأخضر– إلا أن العديد من المستهلكين يجهلون الفروقات الجوهرية بينهما من حيث النكهة، والقيمة الغذائية، والاستخدامات المطبخية.

ويمتلك كلا النوعين قيمة غذية عالية، حيث يُعدان مصدراً غنياً بالألياف الغذائية، وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة، ما يجعلهما خيارين ممتازين لدعم الصحة العامة، لكن تباين التركيبة الغذائية بينهما يؤدي إلى تأثيرات صحية مختلفة، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في هذا التقرير.

فوائد التفاح للبشرةفوائد التفاح للوزن وسكر الدم

السعرات الحرارية والقيمة الغذائية

يتميز التفاح الأخضر بانخفاض محتواه من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ما يجعله خياراً مثالياً للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية لخسارة الوزن، كما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، لاحتوائه على نسبة عالية من البكتين، وهو أحد أنواع الألياف القابلة للذوبان التي تدعم عملية الهضم، وفقاً لصحيفة Times of India.

في المقابل، يحتوي التفاح الأحمر على نسبة مرتفعة من الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما يدعم صحة القلب وقد يعزز الوظائف المعرفية للمخ.

وبشكل عام، يُعد التفاح الأخضر اختياراً أفضل خلال مرحلة فقدان الوزن، دون تجاهل الفوائد الهائلة التي يقدمها التفاح الأحمر والضرورية للصحة العامة.

التحكم في نسبة السكر بالدم

يحتوي التفاح الأخضر على كمية أقل من السكر ونسبة أعلى من الألياف مقارنة بالتفاح الأحمر، ما يجعله مناسباً للمساعدة في الحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم.

أما التفاح الأحمر فيحتوي على نسبة سكر أعلى قليلاً، ولكنه في المقابل يزود الجسم بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ما يدعم الصحة الأيضية بشكل غير مباشر.

وعليه، يُعتبر التفاح الأخضر الخيار الأمثل من ناحية المساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم.

مرضى السكري أمام خطر مضاعف للإصابة بتعفن الدمالتحكم في نسبة السكر بالدم

الشعور بالشبع

يتميز التفاح الأخضر بقوامه المتماسك ومحتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، ما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول.

من ناحية أخرى، يوفّر التفاح الأحمر ترطيباً جيداً للجسم بسبب احتوائه على نسبة عالية من الماء، كما أنه يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكريات المصنعة.

وأخيراً، يُنصح بتناول كلا النوعين من التفاح (الأحمر والأخضر) للاستفادة من مجموعة الفوائد المهمة التي يقدمانها للجسم، ويمكن تناولهما طازجين كما هما، أو إضافتهما إلى السلطات، أو تحضيرهما كعصير.