يقضي بعض الأشخاص وقتًا طويلًا في ممارسة أنشطة لا تتطلب الحركة، مثل الجلوس أمام الكمبيوتر، أو أي جهاز آخر، أو لعب ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى أن العديد من الوظائف أصبحت أكثر كسلًا، مما يتطلب الجلوس أيامًا طويلة على المكتب، وفي هذه الحالات يُصابون بـ الكسل المزمن، أو طويل الأمد، والذي يُشكل خطورة كبيرة على الصحة، إذ يمكن أن يصل إلى الوفاة المبكرة.
يرمز نمط الحياة غير النشط إلى الكسل، أي الجلوس لوقت طويل على الأريكة، وعدم ممارسة الرياضة، مما يُؤثر تدريجيًا على صحة الجسم، بحسب المكتبة الوطنية للطب الأمريكي.
ما هو نمط الحياة غير النشط؟
يؤثر الكسل بالسلب على الصحة العامة، إذ يجعل الجسم غير قادر على الوظائف الأساسية، مما يُؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالمشكلات الصحية التالية:
-يؤثر الكسل على نشاط الجسم بشكل سلبي، إذ يُؤدي إلى حرق سعرات حرارية عالية، مما يُزيد من احتمالية زيادة الوزن، كما تتأثر عملية التمثيل الغذائي، ويصبح الجسم غير قادرًا على تكسير الدهون والسكريات.
- يُؤدي الكسل إلى فقدان قوة العضلات، وقدرتها على التحمل، ويرجع ذلك إلى عدم استخدام العضلات كثيرًا، كما تُصبح العظام ضعيفة جدًا، وتفقد جزءا كبيرا من محتواها المعدني.
-يُؤثر الكسل على الجهاز المناعي، الذي يُعتبر سلاحًا قويًا ضد الأمراض والفيروسات، بالإضافة إلى ضعف شديد في الدورة الدموية، وحدوث خلل هرموني،إلى جانب زيادة احتمالية الإصابة بالالتهابات.
يُشكل الكسل المُزمن، أو الكسل طويل الأمد، خطورة شديدة على الصحة، ويُطلق عليه البعض "داء الجلوس"، أي عدم ممارسة الرياضة بانتظام، مما يؤدي إلى:
هشاشة العظام من المخاطر الناتجة عن الكسل المُزمن
هشاشة العظام
الاكتئاب.
الإصابة بالسمنة والتي يترتب عليها أمراضًا خطيرة.
الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، منها مرض الشريان التاجي، أو التعرض لنوبات قلبية.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
التعرض للسكتتات الدماغية.
الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
الإصابة بأنواع خطيرة من الأورام، مثل أورام القولون، والرحم، وكذلك الثدي.
يُمكن أن يزيد الكسل المزمن من خطر الوفاة المبكرة.