تُعد عشبة الأشواجندا من الأعشاب الطبيعية التي يُنصح بتناولها للمساعدة في الوقاية من بعض الأمراض والمساهمة في علاجها، مع التأكيد أنها ليست بديلاً عن الأدوية الطبية، حيث يمكن تناولها بعدة طرق، إما على شكل شاي، أو مكملات غذائية، أو بإضافتها إلى المشروبات المختلفة.
وفي السطور التالي تستعرض "بوابة صحة" فوائد تناول شاي الأشواجندا، أو مكملات الأشواجندا.
تتميز عشبة الأشواجندا بخصائصها التي تساعد الجسم على إدارة مستويات التوتر والقلق، حيث يُساهم تناول كمية من شاي الأشواجندا يومياً تتراوح بين 300 و600 ملليجرام في انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن مستويات التوتر، وفقاً لصحيفة Times of India.
الأشواجندا تساعد الجسم على إدارة مستويات التوتر والقلق
تعمل الأشواجندا على تحسين جودة النوم، ما يساعد في علاج الأرق بشكل طبيعي، ويرجع ذلك إلى احتوائها على مركبات نشطة تساهم في التغلب على الأرق.
تدعم الأشواجندا صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الوظائف الإدراكية؛ بفضل احتوائها على مركبات مضادة للأكسدة تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الدماغ، وهما عاملان رئيسيان في التدهور المعرفي.
يُنصح بتناول مكملات الأشواجندا لدورها في توفير الحماية للكبد وأعضاء أخرى، إضافةً إلى حماية خلايا الجسم من التلف.
يمكن أن تساعد الأشواجندا على تحسين الخصوبة والصحة الهرمونية لدى النساء، من خلال تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، إضافةً إلى ذلك قد تساعد في تقليل الهبات الساخنة والتقلبات المزاجية المرتبطة بفترة انقطاع الطمث.
تحسن الأشواجندا من الصحة الجنسية والإنجابية للرجال، حيث تعمل على تعزيز جودة الحيوانات المنوية وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، ما يعزز الأداء الجنسي، لذا تُعتبر مكملاً طبيعياً مفيداً للرجال، خاصة لمن يعانون من ضعف في جودة الحيوانات المنوية أو انخفاض في مستوى الهرمون.
التوتر والاكتئاب يدمران الصحة الجنسية
تعمل الأشواجندا على تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني أو للأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري.
تعمل الأشواجندا على دعم وتعزيز الأداء البدني، إذ لديها القدرة على تقليل الإجهاد التأكسدي، والالتهابات التي تنتج عن التمارين الرياضية، إضافةً إلى أنها تُعزز تعافي العضلات، لذا تُعتبر مناسبة للرياضيين.
أشارت إحدى الدراسات عام 2022 إلى أن الأشواجندا قد تقي من الإصابة بالأورام، بسبب احتوائها على المركب النشط بيولوجياً "ويذافيرين أ"، لذا يُنصح بتناولها.