4 عادات تدمر صحة أمعائك.. لن تصدق مخاطرها!
الإمساك، والإسهال، والانتفاخ، ليست مشاكل صحية مؤقتة أو بسيطة، بل قد تُؤثر بالسلب على الأمعاء، خاصة عند الإفراط في الأدوية والمُلينات لعلاجها، ما يُسبب الألم، أو النزيف، ويُمكن أن يُشكل تهديداً حقيقياً للصحة، على المدى الطويل، نتيجة اختلال توازن الأمعاء، وضعف الجهاز المناعي.
توضح "بوابة صحة" بعض العادات الخاطئة، التي تُؤثر بالسلب على صحة الأمعاء.
ما العادات الخاطئة التي تؤثر في صحة الأمعاء؟
ما العادات الخاطئة التي تؤثر في صحة الأمعاء؟
اتباع نظام غذائي منخفض الألياف
أوضح الدكتور جيمس تابيبيان، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، في مركز أدفنتيست هيلث في مدينة غلينديل بكاليفورنيا، أن اتباع نظام غذائي منخفض الألياف أمر غير صحي تماماً، كما أن الألياف الموجودة في الفواكه، والخضراوات، والمكسرات، تعمل على توزيع البراز بالتساوي، لذا تجعل البراز الصلب أكثر ليونة، وأسهل في الإخراج، وتجعل البراز السائل أكثر كثافة.
كما تُعتبر الألياف غذاءً للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، ما يدعم كفاءة الجهاز المناعي، وتقليل الالتهابات الموجودة بداخل الجسم، بحسب موقع AARP.
تُساعد الألياف في منع داء الرتوج، وهو أحد الحالات الصحية التي تُؤدي إلى تكوين أكياس صغيرة داخل القولون، ما يُؤدي إلى الأصابة بعدوى شديدة، أو حدوث نزيف.
التقليل من السوائل
يُعد الجفاف السبب الرئيسي للإمساك، إذ يوضح الدكتور أوستن شيانغ، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، وأستاذ مساعد في الطب بكلية سيدني كيميل الطبية في فيلادلفيا، أن الماء والسوائل مهمة جداً لصحة الجسم، من أجل الحفاظ على الألياف، التي تسهل وظائف الجهاز الهضمي خاصة الأمعاء.
تناول المضادات الحيوية
يُشكل الإفراط في تناول المضادات الحيوية، مخاطر كبيرة على صحة الأمعاء، فعند تناول مضادات حيوية، لا يحتاجها الجسم لعلاج العدوى الفيروسية كالإنفلونزا أو نزلات البرد، يُؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة، والإخلال بتوازنها، إضافةً إلى تكاثر البكتيريا الضارة.
الإفراط في تناول المضادات الحيوية
الإفراط في استخدام الملينات
يُؤدي الإفراط في الحصول على المُلينات، إلى تعرض الجسم وخاصة الأمعاء لآثار جانبية خطيرة، خاصة الملينات المنبهة، مثل دواء دولكولاكس، وسينوكوت، التي تُؤدي إلى انقباض عضلات الأمعاء لإخراج البراز، لذا فإن الخيار الأكثر أماناً وفعالية، عند الحاجة لاستخدام المُلينات، هي مكملات الألياف، لاحتوائها على مكونات مثل السيليوم، أو ميثيل سلولوز، أو دكسترين القمح.
