رهاب الضوء الذي يحدث لأسباب مؤقتة أو أسباب طبية مثل مشاكل العين أو الصداع النصفي وغيرهما، يمكن تشخيصه بعدة طرق كما يجب التعرف على أبرز العلاجات المتاحة.
رهاب الضوء طرق تشخيص الإصابة برهاب الضوء
1-في البداية سيستمع الطبيب إلى تاريخك الطبي، كما سيقوم بفحص بدني للعين وسيسأل عن الأعراض التي تحدث سواء طوال الوقت أو بأوقات معينة إضافة إلى الأعراض الأخرى التي تعاني منها إلى جانب رهاب الضوء.
2-يهدف الفحص البدني إلى تقييم الوظيفة العصبية مثل القوة ورد الفعل والإحساس، كما سيفحص الطبيب حركات العينين والرؤية، كما سيقوم الأطباء بفحص الشبكية والأعصاب والأوعية الدموية خلف العينين باستخدام المنظار العيني للكشف عن إعتام عدسة العين ومشاكل الشبكية وأمراض الأعصاب والأوعية الدموية أو الجلوكوما.
3- على حسب الشكوى سيطلب الطبيب مجموعة من الاختبارات مثل قياس ضغط العين لمعرفة ضغط السائل داخل العينين، كما يوجد المسح الطبقي البصري التوافقي الذي يستخدم التصوير المقطعي البصري للكشف عن حالات مثل الضمور البقعي واعتلال الشبكية السكري.
4- تصوير الأوعية بالفلورسين عن طريق حقن صبغة في وعاء دموي لجعل الأوعية الدموية في العينين أكثر وضوحا للكشف عن تسرب أو مشاكل أخرى بها.
5- تعمل فحوصات الدم على تحديد العدوى أو الالتهاب أو الاضطرابات الهرمونية، وذلك وفق ما ذكره موقع Verywell Health.
تصوير الأوعية بالفلورسين لفحص العين
اعتمادًا على السبب يُحدد علاج رهاب الضوء، فإذا كنت تعاني من التهاب العصب البصري على سبيل المثال بسبب التصلب المتعدد، فلا بُد من تناول دواء يسيطر على أعراض التصلب المتعدد، وفي حالة معاناتك من إعتام عدسة العين، ربما ستحتاج إلى إجراء عملية جراحية.
كما أن الجانب الآخر من علاج رهاب الضوء يركز على تخفيف الأعراض، حيث يجب اتباع بعض الطرق من بينها ارتداء النظارات الشمسية، وتقليل التعرض للضوء، واستخدام قطرات العين للحصول على الراحة.
كما أن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ضرورية إذا استشرت الطبيب في الحصول عليها.
وفي حالة المعاناة من الصداع النصفي سيكون عليك الاستعداد للتعامل مع رهاب الضوء من وقت لآخر.