هل سمعت من قبل عن رهاب المراهقين أو الخوف من المراهقين؟ بالرغم من وجود أنواع عدة للفوبيا، ولكن ربما هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها عن أن هناك حالة من الخوف تصيب بعض البشر عند رؤية المراهقين، كما أنهم يشعرون بالانزعاج الشديد منهم، ولكن لماذا؟
الأشخاص الذين يعانون من رهاب المراهقين، يكون لديهم خوف شديد من التعامل مع المراهقين، كما أنهم يتركون الأماكن التي يتواجد فيها صغار السن، كما أن الشخص الذي يشعر بالخوف من المراهقين، يبتعد عن أي وسيلة يمكن أن تجبره على مشاهدة المراهقين أو سلوكياتهم بما في ذلك الإنترنت أو شاشة التلفزيون، بالإضافة إلى الحدائق العامة، والمدارس الإعدادية أو الثانوية، ودور السينما، ومراكز التسوق، والبرامج التلفزيونية أو الأفلام التي تعرض حياة المراهقين، وفقاً لـ"Verywellmind".
حالات إذا مررت بها قد تكون عرضة لرهاب المراهقين
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الرهاب أو اضطرابات القلق الأخرى أكثر عرضة لخطر الإصابة، وبجانب ذلك، يمكن أن تكون عرضة للإصابة بهذه الحالة المرضية:
-تشاهد أو تسمع أو تقرأ الكثير عن الأخبار السلبية المتعلقة بالمراهقين وأفعالهم.
-التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي التي تصور المراهقين بشكل سلبي.
-وقعت ضحية لجريمة من قبل مراهق أو مجموعة من المراهقين.
-العيش في منطقة ترتفع فيها معدلات العنف المتعلقة بالمراهقين.
الشخص الذي لديه خوف من المراهقين يعاني أيضاً من:
-رهاب الأطفال: الخوف من الرضع والأطفال الصغار.
-رهاب الشيخوخة: الخوف من كبار السن.
الشعور بالدوار والغثيان من أعراض رهاب المراهقين
يدرك الأشخاص الذين يعانون من رهاب المراهقين أن خوفهم غير عقلاني، ولكن هذا لا يجعل من السهل التحكم في ردود أفعالهم الجسدية عندما يثير شيء ما خوفهم، وتشتمل الأعراض المحتملة على:
-دوار.
-الشعور الشديد بالخوف والرعب.
-الغثيان.
-الإسهال.
-التعرق الغزير.
-التنفس السريع وزيادة معدل ضربات القلب.
-الارتجاف
وبالتالي في هذه الحالة، لابد من التعرف على الأسباب الكامنة خلف التعرض لهذه الحالة المرضية، حتى لا يتطور الأمر إلى نوبات هلع تمنعك من ممارسة حياتك اليومية.