رهاب المراهقين نوع نادر من الفوبيا، يصيب فئة محددة من الأشخاص، خاصةً الذين يعانون من أنواع أخرى من الفوبيا، ولكن هل توجد طرق علاجية يمكن أن تساهم في إدارة الأعراض؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" العلاجات المتاحة، التي تعمل على التخفيف من حدة رهاب المراهقين، وفقاً لـ"Verywellmind".
العلاج السلوكي المعرفي يساعدك على العلاج
هناك العديد من العلاجات الفعالة التي تساعد على إدارة أعراض رهاب المراهقين، وتشتمل على ما يلي:
-العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يعد العلاج السلوكي المعرفي أحد أساليب العلاج النفسي الفعالة، ويتضمن التحدث عن المخاوف والمواقف التي تثيرها، ما يساعد على فهم سبب التفكير والشعور بهذه الطريقة السلبية، ما يسهل عليهم التفاعل مع المراهقين بدون الشعور بالتوتر منهم.
-العلاج بالتعرض: يعتمد هذا النوع من العلاج على آلية العرض، أي يقوم المعالج بعرض صور ومواقف تتعلق بالمراهقين، لمساعدتك على التخلص من الخوف تجاههم، وبالتالي تكون قادراً على زيارة مراكز التسوق والأماكن الأخرى التي يتواجد فيها المراهقين، وينجح هذا النوع من العلاج النفسي مع 90% من الأشخاص الذين يعانون من رهاب محدد.
-العلاج بالتنويم المغناطيسي: يساهم التنويم المغناطيسي في الوصول إلى الذكريات والأفكار والعواطف المتعلقة بالخوف من المراهقين، ونتيجة ذلك، تستطيع تغيير أنماط تفكيرك أثناء التنويم المغناطيسي.
-الأدوية: للحصول على نتيجة فعالة أيضاً، ينصح الأطباء بتناول أدوية مضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب، حيث تساهم مثل هذه الأدوية في التعامل مع الأعراض
يتسبب رهاب المراهقين في عزلة وقلق مستمر
رهاب المراهقين يسبب تجنب الأماكن التي يتردد عليها المراهقين، ويمكن أيضاً الابتعاد عن البرامج التلفزيونية أو الأفلام أو وسائل التواصل الاجتماعي التي تعرض حياة المراهقين، ما يزيد من فرص العزلة الاجتماعية، وبجانب ذلك، يزيد الرهاب أيضاً من خطر الإصابة بما يلي:
-الاكتئاب والأفكار الانتحارية.
-نوبات واضطراب الهلع.
-القلق المستمر الذي يتعارض مع الحياة اليومية أو النوم.
وبناءً على ذلك، لابد من التعامل مع المراهقين، والاستماع إلى ما يمرون به، فربما مخاوفك هي مجرد أوهام، ويمكن التخلص منها بالتواصل مع هذه الفئة من الأشخاص.