هل شعرت من قبل بألم شديد أعلى الكعب بعد ممارسة التمارين الرياضية أو الذهاب إلى الجيم؟ يشير هذا الألم إلى الإصابة بالتهاب وتر أخيل ويعرف أيضاً باسم وتر أكيلس، الذي يربط عظمة الكعب بالساق؛ لذا عند التعرض لإجهاد شديد، فمن المحتمل أن تصاب بـ"التهاب وتر أكيلس".
التهاب وتر أكيلس يشير إلى وجود التهاب في الأنسجة التي تربط عضلة الساق والكعب، وتعرف أيضاً باسم وتر العرقوب، ويكون هذا الالتهاب ناتجاً عن استجابة جسدية بسبب التعرض لإصابة أثناء ممارسة الرياضة أو مشكلة صحية كامنة، كما أنه شائع بشكل كبير بين العدائين، ولا يدعو للقلق، ولكنه يحتاج إلى بعض العلاجات الموضعية، نقلاً عن "NHS".
التهاب وتر أكيلس بسبب التهاب الأنسجة
هناك نوعان من التهاب وتر أكيلس، ويصنف الالتهاب وفقاً للجزء المصاب من الوتر، ويشتمل على ما يلي:
1-التهاب وتر أكيلس غير التداخلي: تبدأ الألياف الموجودة في منتصف الوتر في التدهور، كما أنها تسبب انتفاخاً، ويؤثر هذا النوع من التهاب وتر أكيلس على الأشخاص الذين يمارسون أنشطة رياضية باستمرار.
2-التهاب وتر أكيلس التداخلي: يؤثر هذا النوع على الجزء السفلي من الكعب، ويمكن أن يُصاب به أي شخص، حتى الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة، ولكنه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يفرطون في استخدام الوتر مثل عدائي المسافات الطويلة.
هناك بعض الأعراض التي تظهر على مرضى التهاب وتر أكيلس، وتشتمل على ما يلي:
1-آلام الكعب وألم الكاحل.
2-تصلب في الوتر.
3-ضعف في الساق.
4-تورم حول وتر العرقوب.
وتزداد الأعراض سوءاً بعد ممارسة الرياضة أو في اليوم التالي لممارسة الرياضة أو عندما تصعد السلالم، وفي بعض الأحيان، يزداد التهاب وتر أكيلس في الصباح.
ممارسة التمارين الرياضية تزيد التهاب وتر أكيلس
التهاب وتر أكيلس يُعد حالة مرضية شائعة، ويصيب الأشخاص النشطين والرياضيين، ويتعرض حوالي 24% من الرياضيين لإصابة في وتر أكيلس خلال حياتهم.
وبناءً على ذلك، عند الشعور بألم أو الإصابة بالتهاب في وتر أكيلس، يفضل التحدث مع الطبيب من أجل إدارة الأعراض بشكل سليم.