التهاب وتر أكيلس يعد من المشاكل الصحية الشائعة التي تصيب عدد كبير من الأشخاص بشكل عام، والرياضيين بشكل خاص، ولتسريع عملية الشفاء يمكن اتباع عدة إرشادات.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الطرق العلاجية التي تساهم في التهاب وتر أكيلس، وتوضح المضاعفات المحتملة عند إهمال علاجه، نقلاً عن "NHS".
التهاب وتر أكيلس يصيب عدداً كبيراً من الرياضيين
يوجد بعض الأشخاص الذين يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر أكيلس، بما في ذلك:
1-الأشخاص الذين يمارسون الرياضات التي تحتاج إلى بذل جهد كبير.
2-العمل في وظائف التي تسبب ضغطاً على الأقدام والكاحلين.
3-المشاركة في الألعاب الرياضية بعدم انتظام، مما يجعل الجسم أقل اعتياداً على التوتر.
4-عضلات الساق ضيقة أو ضعيفة.
5-نتوءات العظام، وهي عبارة عن نمو عظمي إضافي في الكعب، ما يسبب الألم.
إهمال علاج وتر أكيلس يفاقم الألم
عدم تلقي العلاج المناسب عند الإصابة بالتهاب وتر أكيلس، يمكن أن يؤدي إلى المضاعفات التالية:
2-تمزق وتر أكيلس: ينفصل وتر أكيلس عن عظم الكعب أو يتمزق.
يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى يتحسن الألم، وخاصة إذا استمرت الأعراض لعدة أشهر، لذا عليك بالاستمرار في تطبيق العلاج، حتى تختفي الأعراض بشكل كامل.
توجد العديد من العلاجات الفعالة، التي يمكن تطبيقها منزلياً، للتقليل من أعراض التهاب وتر أكيلس، وتشتمل على ما يلي:
1-الراحة: توقف عن القيام بالأنشطة التي تضغط على الأوتار، وبدلاً من ذلك، عليك بممارسة الأنشطة ذات التأثير المنخفض، مثل السباحة، والتي تضع ضغطاً أقل على وتر أكيلس.
2-الثلج: ضع الثلج على الوتر لمدة تصل إلى 20 دقيقة.
3-الضغط: اضغط على الوتر باستخدام شريط جراحي.
4-لتقليل التورم، استلقِ وارفع قدميك على الوسائد.
5-تجنب المشي على المنحدرات الشديدة أو إجهاد الوتر مثل الوقوف على درجة السلم.
6-ارتداء أحذية داعمة أو نعل طبي للكعب أو أجهزة تقويم العظام.
7- لا تمش حافي القدمين.
8-ممارسة تمارين التدليك والتمدد لتقليل الشعور بالألم.