الأرق من الأعراض الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم، خاصةً في عصر أصبحت فيه الحياة مرهقة للغاية، حيث يمنعنا القلق والتوتر في كثير من الأحيان من النوم في المساء.
يعاني حوالي 10% من سكان العالم من الأرق الذي يعتبر حالة طبية غير خطيرة على الإطلاق، وهناك طرق عديدة للتغلب عليها، ولكن لماذا يعاني البعض الأرق بعد الجراحة؟ من الشائع مواجهة صعوبة في النوم بعد إجراء الجراحة، ويرتبط ذلك بعدة عوامل مثل الألم والأدوية وبيئة المستشفى، وفقاً لـ"Healthline".
توجد بعض العوامل التي تسبب الأرق بعد الجراحة، و تجعلك لا تشعر بالراحة، وفيما يلي بعضها:
يمكن أن يسبب التخدير العام اضطراب النوم مثل الأرق، حيث تساعد أدوية التخدير على فقدان الوعي من خلال التأثير على أجزاء محددة في الدماغ مسئولة عن النوم، ما يعيق دورة النوم، ويؤدي ذلك إلى الإصابة باضطراب مؤقت في النوم، ويستمر حتى بعد إزالة تأثير المخدر.
يسبب التخدير اضطراب النوم
إضافةً إلى ذلك، بعض الأدوية التي تساهم في إدارة الألم بعد الجراحة، بما في ذلك المسكنات، تؤثر على جودة النوم.
يعد الألم هو السبب الأكثر شيوعاً لاضطرابات النوم بعد الجراحة، كما يمكن أن تسبب العمليات الالتهابية بعد الجراحة أيضاً التهاباً عصبياً، ما يزيد من حساسية الجسم للألم.
من المؤكد أننا نشعر بالقلق والتوتر الشديد قبل الخضوع للجراحة، ويستمر الأمر لفترة طويلة حتى بعد الجراحة، وبناء على ذلك، يؤثر القلق على دورات النوم، وبالمثل، فإن الشعور بالإرهاق والتوتر الناتج عن الجراحة يمكن أن يؤثر على نومك.
الشعور بالتوتر قبل العملية يصيبك بالأرق
من المؤكد أن جميع المرضى لا يحبون المستشفيات، بل يشعرون بالتوتر والقلق من التواجد في بيئة مليئة برائحة التخدير، لذا من المحتمل أن يكون البقاء في المستشفى هو أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالتوتر والقلق، وبعد إقامتك في المستشفى، خاصةً إذا استمرت بضعة أيام، يستغرق الجسم بعض الوقت للتكيف مع الروتين الليلي المعتاد.