أصبحت الأدوية جزءاً من الحياة اليومية لأغلب الأشخاص، نتيجة انتشار الأمراض والحالات الصحية الكامنة، إضافةً إلى نقص الفيتامينات والمعادن، لكن هناك أوقات يجب فيها تعديل الجرعة أو التوقف عن تناول أدوية معينة قبل التخدير.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة الأصناف الدوائية التي يجب عدم تناولها قبل التخدير، والسبب وراء ذلك.
أدوية يجب التوقف عن تناولها قبل التخدير
حسبما نقل موقع "MD Anderson Cancer Center" عن طبيبة التخدير شانون بوبوفيتش، يجب قبل الخضوع للتخدير التأكد من عدم تناول المريض أي أدوية قد تسبب تدهوراً في حالته، مثل:
الأدوية التي يحصل عليها المرضى لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، مثل: حاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، ومثبطات الرينين أو مدرات البول.
الأطباء يراقبون ضغط دم المرض عند خضوعه للتخدير، لأن دمج أدوية ضغط الدم مع التخدير قد يؤدي إلى انخفاضه بشكل كبير، حيث تسبب الأدوية التي تقلل ضغط الدم مشكلات أثناء الجراحة، لذا يُوصى بتوقف المرضى عن تناول الأدوية التي ذكرناها قبل الخضوع للتخدير بـ24 ساعة؛ لتقليل خطر انخفاض ضغط الدم بشكل كبير عند دمجها مع التخدير.
بعض الأدوية المستخدمة في تنظيم السكر لدى مرضى السكري ومقدمات السكري بحاجة إلى مناقشتها مع طبيب التخدير؛ لأنه يوجد فئتان تثيران القلق مثل منبهات GLP-1، ومثبطات SGLT-2.
والحصول على أدوية منبهات GLP-1 التي يُطلق عليها "سيماجلوتايد" قبل التخدير يمكن أن يزيد خطر القيء، ويطيل الوقت الذي يستغرقه الطعام لمغادرة المعدة؛ وحتى وإن توقف المرضى عن الأكل خلال الفترة التي أوصى بها أطباء التخدير، فالمنبهات تسبب امتلاء المعدة.
وبناءً على ذلك، يُنصح بضرورة التوقف عن منبهات GLP-1 مؤقتاً، فعلى سبيل المثال إذا كنت تتناولها مرة أسبوعياً يمكن التوقف عنها قبل التخدير بأسبوع.
أما مثبطات SGLT-2 تصبح خطرة عندما يكون الجسم في حالة ضغط أو أثناء الصيام؛ لذا يجب التوقف عن تناولها قبل التخدير بـ3 أو4 أيام.
يجب التوقف عن أدوية خسارة الوزن قبل التخدير
الأنواع التي تحتوي على فينترمين يجب التوقف عن تناولها قبل التخدير بـ4 أيام، لأنها تعمل على زيادة معدل ضربات القلب وتكون شبيهة بالمنبهات، ما يؤدي إلى تحفيز غير مرغوب فيه عند دمجها مع التخدير.
يحتاج المرضى قبل التخدير في الجراحة إلى التوقف عن تناول أدوية تسييل الدم حتى التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين؛ لتجنب خطر النزيف المفرط.