قدرة الأشواجندا على تقليل التوتر وتحسين النوم وزيادة الأداء الرياضي جعلتها من الأعشاب التي تكتسب شعبية كبيرة بالسنوات الأخيرة، لكن من المهم تحديد الجرعة المناسبة للحصول على فوائدها كاملة وتجنب الآثار الجانبية في حالة الحصول على جرعة زائدة.
الأشواجندا
للحصول على الجرعة الصحيحة للأشواجندا، يوجد عدة عوامل يجب أخذها في الاعتبار مثل:
1-تعتمد الجرعة على عمر الشخص الذي يتناولها، فعلى سبيل المثال يحتاج الأطفال إلى جرعات أقل من البالغين وعلى كبار السن التركيز على التمثيل الغذائي لديهم والتفاعلات الدوائية المحتملة.
2-إذا كان لدى الشخص مشاكل طبية حالية، مثل أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات الغدة الدرقية أو السكري، فربما يتأثر المدخول اليومي للأشواجندا.
3- كما أن هدف استخدام الأشواجندا يؤثر في الجرعة التي يجب الحصول عليها، فالكمية التي عليك تناولها للسيطرة على التوتر والقلق مختلفة عن الجرعة التي يمكن الحصول عليها لتعزيز المناعية، حسب موقع "longevity.technology".
نصح خبراء الصحة بالبدء بجرعات صغيرة ثم زيادتها تدريجياً، وبشكل عام فإن الجرعات الموصى بها لتناول الأشواجندا تتراوح بين 250-600 ملغ يومياً، لكن بعض الحالات قد تتطلب جرعات أكبر تصل إلى 1000 ملغ وتكون تحت إشراف الطبيب.
وعليك مراعاة وزن الجسم قبل الحصول على جرعة الأشواجندا، حيث يُنصح بجرعة تتراوح بين 6-10 ملغ لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
تعتمد جرعة الأشواجندا على شدة الحالة التي تريد علاجها؛ فيمكن اقتراح جرعات أعلى إذا كان الشخص لديه مشكلة صحية أكثر شدة، وعليك إدراك أن البعض قد يستجيب للجرعات الصغيرة، وتتحسن حالته وآخرون يحتاجون إلى جرعات أكبر.
الأشواجندا
1-إذا كنت ستتناول مسحوق الأشواجندا فإن الجرعة اليومية التي يمكنك الحصول عليها بين 1-6 جرامات مع الالتزام بالتوصيات الدقيقة للعلامات التجارية للمسحوق، كما يمكن بدء الحصول عليها تدريجياً أي 1 جرام يومياً ثم رفعها، طالما لا يعطي لجسمك أي رد فعل.
2-إذا اشتريت مكملات الأشواجندا، فمتوسط الجرعة اليومية التي يمكنك الحصول عليها بين 600-1000 ملغ، ومن الأفضل البدء بالجرعة الأقل ثم زيادتها تدريجياً.
3-يوجد من الأشواجندا نوع سائل يمكن تناول منه 2-4 ملليمترات يومياً.
ومن الأفضل تناول الأشواجندا مع وجبات الطعام، ولكي تشعر بتأثيرها في السيطرة على التوتر قد يستغرق الأمر عدة أسابيع من الاستخدام المنتظم، لكن احذر من الإفراط في تناولها لكي لا تؤدي إلى الإصابة بالإسهال واضطراب الهضم والغثيان والنعاس.