هل تعاني من الأرق؟ توجد العديد من الأسباب التي تجعلك غير قادر على النوم في الليل، بما في ذلك الشعور بالقلق والاكتئاب، وبعض المشاكل الصحية وأمراض القلب وألزهايمر والشلل الرعاش وأمراض الجهاز الهضمي، ولكن هل تعرف أن هناك أيضاً بعض الأدوية التي تحرمك من النوم في المساء؟
على الرغم من وجود فئة كبيرة من الأشخاص، الذين يتناولون المكملات الغذائية والأدوية في المساء، بسبب الانشغال طوال اليوم، فإن هناك بعض الأدوية التي تزيد من تعرضك للأرق، وفي هذه الحالة، يفضل تغيير موعد تناول الدواء، نقلاً عن "Medicinenet".
أدوية تسبب الأرق
هناك العديد من الأدوية التي تساعد على النوم بهدوء في المساء، وعلى الجانب الآخر، الخيارات التالية تحرمك من النوم، وتزيد من فرص تعرضك للأرق:
مزيلات الاحتقان هي خيارات علاجية شائعة، تستخدم لعلاج بعض المشكلات الصحية مثل انسداد الأنف بسبب البرد أو الحساسية الموسمية، وتشمل مزيلات الاحتقان أدوية يتم تناولها من خلال الفم أو بخاخات الأنف، ويعد الأرق أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لمزيلات الاحتقان.
مزيلات الاحتقان من الأدوية التي تسبب الأرق
مضادات الاكتئاب التي ترفع مستويات السيروتونين في الدماغ -هرمون ينظم الحالة المزاجية- تؤدي إلى الأرق، وعلى الرغم من أن معظم أنواع مضادات الاكتئاب فعالة للغاية، فإنها تسبب صعوبة النوم.
لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، يوصي أطباء بتناول الأدوية المنشطة، وعلى الرغم من فاعليتها، فإنها تسبب الأرق، ويرجع ذلك إلى أن المنشطات تستهدف الجهاز العصبي المركزي، ما يؤدي إلى زيادة التركيز واليقظة، وفي هذه الحالة، يمكن الذهاب إلى الطبيب من أجل تقليل الجرعات، أو استبدال الدواء، كما يمكن لبعض الأدوية أيضاً أن تحاكي الكورتيزول في جسمك، وهذا بدوره يؤدي إلى الأرق وصعوبة النوم.
حاصرات بيتا هي مجموعة كبيرة من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى، ويمكن أن تسبب آثاراً جانبية بما في ذلك اضطرابات النوم مثل الأرق والكوابيس.
يعد العلاج ببدائل النيكوتين (NRT) أحد أكثر الطرق فاعلية للإقلاع عن التدخين، وهناك العديد من منتجات العلاج ببدائل النيكوتين المتاحة دون وصفة طبية، بما في ذلك علكة النيكوتين أو أقراص الاستحلاب، ومن بين الآثار الجانبية الشائعة لبدائل النيكوتين "اضطرابات النوم".