الحصبة ليست مجرد طفح جلدي وحمى تتعافى منها خلال أيام قليلة، فهي من الأمراض شديدة العدوى التي تسبب مضاعفات خطيرة خاصة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، فإذا أصيب شخص واحد يمكنه إصابة بين 9-10 أشخاص بالعدوى إن لم يكونوا محميين أو حصلوا على اللقاح.
1-في حالة عدم الحصول على التطعيم، تزيد احتمالية الشخص بالإصابة بالحصبة.
2-السفر في بلدان معروف عنها انتشار الحصبة داخلها، يزيد من تعرضك لها.
3- نقص فيتامين "أ" من الجسم وعدم الحصول عليه في شكل مكملات أو من النظام الغذائي يزيد من مضاعفات الحصبة.
مضاعفات الحصبة
يواجه بعض الأشخاص مضاعفات مثل الإسهال والقيء اللذان يسببان فقدان الكثير من الماء وبالتالي المعاناة من الجفاف، كما أن عدوى الأذن البكتيرية من أكثر المضاعفات شيوعاً.
ويمكن للحصبة التسبب في تهيج وتورم الشعب الهوائية، كما أن الجدران الداخلية المبطنة للممرات الهوائية الأساسية في الرئتين يحدث داخلها التهابات.
تتورط الحصبة في إصابة الرئتين بالعدوى خاصة في الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، ويمكن لالتهاب الرئة التسبب في الوفاة.
يُصاب شخص من بين كل ألف واحد بالتهاب الدماغ كأحد المضاعفات للحصبة، وهذا الالتهاب يؤدي إلى التهيج والتورم، وتصبح الحالة خطيرة في ذوي المناعة الضعيفة وتصل إلى التسبب في تلف الدماغ، حسب موقع Mayo Clinic.
وبالنسبة للحوامل، يجب أن يحصلن على رعاية خاصة لتجنب الإصابة بالحصبة؛ لأنه في حالة التعرض للفيروس يتسبب في ولادة مبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة ووفاة الجنين.
لقاحات الحصبة للأطفال
أوصت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بإعطاء الأطفال بين سن 12-15 شهراً لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وتكرار الجرعة بين سن 4-6 سنوات قبل دخول المدرسة، ويحقق اللقاح فعالية بنسبة 97% في الوقاية ومنع الحصبة مدى الحياة، وفي حالة إصابة النسبة المتبقية بها فإن الأعراض تكون خفيفة.
كما أن الرضع الذين حصلت أمهاتهم على اللقاح أو لدى الأمهات مناعة سابقة ضد المرض بسبب إصابتهن بالحصبة يحصلون على حماية من المرض لمدة 6 أشهر بعد الولادة، وفي حالة سفر الرضيع خارج البلاد وبحاجة للتحصين قبل بلوغه 12 شهراً، يمكن الحصول على اللقاح في عمر 6 أشهر، إضافةً إلى تلقي اللقاح أيضاً عند السن الموصى به.